خمسة أشياء يجب أن تعرفها عن سرعة القذف عند الرجال
كشف تقرير طبى نشر مؤخراً بأحد المواقع الطبية الأمريكية
الموثوقة، وشارك فيه البروفيسور الشهير مارك جنكنز عن عدد من المعلومات
والأشياء الهامة التى يجب أن يدركها ويلم بها كل رجل عن سرعة القذف، والذى
يعد أحد أبرز المشاكل المرضية التى تلحق بالرجال، وتصيب تقريبا رجلاً
واحداً من بين كل ثلاثة رجال، بحسب إحصاءات المركز الطبى بجامعة مايو
كلينيك، وإليكم هذه الأشياء:
1. على الرغم من وجود قطاع كبير من الرجال يولون سرعة القذف اهتماماً
كبيراً، إلا أنها تعد مشكلة نسبية، تختلف بين رجل وآخر وتعتمد بشكل كبير
أيضاً على مدى استجابة الزوجة لذلك، فلا يوجد وقت محدد للعملية الجنسية كى
نقول إن هذا الرجل قد اجتاز المهمة بنجاح واستطاع تلبية رغبات زوجته بنجاح،
ولكنهم أشاروا فى الوقت نفسه إلى أن الزوج يجب أن يزور الطبيب المختص إذا
كان معتاداً على الوصول إلى حالة الإشباع الجنسى قبل الطرف الآخر، وخصوصاً
إذا كانت عملية القذف تحدث قبل أن تحدث عملية الإيلاج أو فور بدايتها.
2. تحدث مع طبيبك باستفاضة كبيرة، وتكلم معه عن تاريخك المرضى كى يتوصل
إلى الأسباب الحقيقية وراء سرعة القذف، وتنقسم هذه المشكلة إلى نوعين،
الأول يتعلق بوجود خلل بالحياة الجنسية للزوج بشكل كلى، بينما يحدث النوع
الثانى عندما يصاب الرجل بسرعة القذف بصورة مفاجئة وتتكرر عدة مرات نتيجة
وجود عارض تسبب فى ذلك.
3. غالبية الإصابات بسرعة القذف ترجع إلى أسباب نفسية بحتة، وكذلك تعود
إلى وجود خلل فى الهرمونات والناقلات العصبية أو نتيجة حدوث مشاكل فى الغدة
الدرقية، ويرتبط انخفاض مستويات بعض الناقلات العصبية بالدم ارتباطاً
وثيقاً بسرعة القذف، وكما أن حديث النفس والشعور بالذنب والقلق إضافة إلى
وجود خبرات جنسية فاشلة فى السابق يلقى بظلاله أيضاً على هذه المشكلة.
4. يعد ضعف الانتصاب أحد أهم العوامل التى تساهم فى الإصابة بسرعة
القذف، وذلك حسب أحدث الدراسات العملية والتى ربطت بين هاتين المشكلتين،
ولم يتمكن الباحثون من التوصل إلى السبب فى ذلك، ولكنهم أشاروا إلى أن
الرجال المصابين بضعف الانتصاب يسرعون من أدائهم لعملية الجماع ويستعجلون
عملية الإنزال بمجرد الوصول إلى حالة قوية من انتصاب العضو الذكرى خوفاً من
فقدان الانتصاب، وهو ما يؤدى إلى الإصابة بسرعة القذف.
5. نصح الباحثون باستخدام بعض مضادات الاكتئاب مثل عقار بروزاك وخصوصاً
للأشخاص الذين يعانون من القلق والحالات النفسية السيئة، وكما أكدوا على
فاعلية استخدام المخدرات الموضعية التى تحتوى على مادة الليدوكايين، والتى
تمرر على العضو الذكرى قبل العملية الجنسية بنصف ساعة تقريباً، حيث يحد من
حساسية أعصاب العضو الذكرى ويقلل الشعور بالمتعة لفترة من الوقت ويجعل
العملية الجنسية تدوم أطول، ولكن إذا لم تؤتى كل المحاولات السابقة ثمارها
فيجب التحدث مع طبيب نفسى لاحتمال وجود بعض المشاكل العاطفية والنفسية
المتسببة فى داء سرعة القذف.
ومن أبرز الوسائل المعينة أيضاً على التخلص من سرعة القذف: ارتداء
الواقى الذكرى والتفكير فى أشياء أخرى عند الإيلاج مثل العد من 100 إلى 1
بشكل عكسى وتنظيم النفس وتقوية العضلة المسئولة عن القذف، ويمكن التعرف
عليها من خلال التوقف فجأة عن عملية التبول، وكذلك زيادة عملية المداعبة
للمرأة لتعجيل الوصول بها إلى حالة الإشباع الجنسى وينتج عنها أيضا زيادة
التحكم فى القذف وزيادة مدة الاتصال الجنسى مع مرور الوقت.