أشياء ينبغي أن تتوقف الأم عن القلق بشأنها
إذا كنت كبقية الأمهات، فستجدين نفسك قلقة بشأن العديد من المخاطر المحيطة بطفلك كل يوم، ابتداءً من الإنترنت إلى الأطعمة المعدلة وراثيا، ولكن الخبر السار الذي نحمله إليك اليوم، هو أن هناك العديد من الأشياء أنت لاشك في غنى عن القلق بشأنها عند تربية طفلك.
والآن.. هل يبدو ذلك على ما يرام بالنسبة لك؟
- أثناء الطعام:-
جرت العادة التقليدية على تناول الأطفال لمقدار ما يقدم من الطعام بأكمله، ولكن في الحقيقة إذا كان طفلك يتمتع بصحة جيدة بدون أمراض أو مشاكل مرتبطة بنقص الوزن، فإن الخبراء ينصحون بترك الطفل كي يحدد ما يرغب في تناوله من الطعام.
فهذه المعلومة من شأنها أن تقوم بإنهاء الخلافات على مائدة الطعام، ومن ثم التقليل من الضغط والأعباء التي تشعرين بها حيال ذلك الأمر.
- الإشراف أثناء اللعب:-
وهي كارثة أبوية أخرى من حيث الإشراف على لعب الأطفال وأصدقائهم، ففي الماضي لم يشرف آباؤنا علينا، ونشأنا نحن بشكل اجتماعي جيد وسليم؛ ومن ثم فلا تمارسي الضغط على أطفالك أثناء اللعب، واعلمي أنهم سيقومون بتكوين الأصدقاء والدخول في حلقات اجتماعية بين الحين والآخر.
- الغضب من شهادة الدرجات:-
عليك التخلص من عادة الغضب الأحمق عند حصول طفلك على درجات أقل من مستواه الفعلي، واعلمي أن فترة التصحيح هي فترة قصيرة نسبيا والمدرسون لا يعرفون مستوى طفلك من أجل تقييمه.
وإذا كانت أقل من الدرجات المتوقعة، اسألي المدرس عن ما يمكنك القيام به لتدعيم طفلك في المنزل، ولا تشرعي في نهر الطفل وسبه بل دعي الأمور تسير.
- الاستمتاع عند الاتساخ:-
اسمحي لطفلك باللعب والاتساخ، فلهذا السبب اخترع الاستحمام، وقد أثبت الخبراء أن الأطفال يمرضون كثيرا بسبب بيئتهم المطهرة!!
فإذا كان جهازهم المناعي ليس به ما يحاربه، فإنه يصاب بالركود ومن ثم حدوث الحساسية والأمراض الأخرى.
- ليلة بدون استحمام .. أمر طبيعي:-
إذا كان ابنك ليس متسخا للغاية، فليس هناك مانع من تخطى الاستحمام في تلك الليلة، وفي حين يعد الاستحمام أمرا مروقا لدى بعض الأطفال ومؤديا إلى الاسترخاء، إلا أنه يعتبر مأساة حقيقة لدى البعض الآخر
_________________