أشياء لا ينبغي قولها مطلقاً عبر الرسائل النصية
لا شك أنه من الصعب العمل بالنصائح والخطوات الخاصة بإرسال الرسائل النصية، وفي هذا الجيل المُرسِل لعدد لا حصر له من الرسائل يوميا، يصبح الأمر مستحيلا في رصد ومراقبة ما يمكن قوله عبر الرسائل.
ولكننا استطعنا التغلب على تلك المشكلة خلال النصائح القليلة الآتية، وإليكم ما يلي:-
1. الانفصال:-
فمن أوائل النصائح التي ينبغي العمل بها عند إرسال الرسائل النصية هي عدم الإباحة بأمر الانفصال عبر الهاتف، فهو أمر شخصي بين الطرفين والرسائل النصية ليست مكانا للإخبار بمثل هذا القرار.
2. الزيارة:-
أنا أعلم جيدا بمشاعر الحب التي يكنها الفرد سواء لصديقه أو عائلته أو أي شخص آخر في حياته، ولكن مسألة الإخبار بموعد الزيارة لا ينبغي أن تتم عبر الرسائل النصية.
فالزيارة تعتبر من الأمور التي ينبغي تحديدها وجها لوجه، وليس من خلال بعض الكلمات القليلة عبر شاشة الهاتف.
3. الحمل:-
سواء كان هذا خبرا جيدا أو سلبيا، فلابد وأن تحذر الزوجة من إخبار زوجها بشأنه عبر رسائل الهاتف.
ففي حالة ما إذا كان أمرا غير سار فلاشك أنه سيصاب باضطراب وغضب شديد، أما إذا كان خبرا جيدا فأعتقد أيضا أنه سيكون بداخله رغبة قوية في مشاركتك إياه.
ومن ثم فقومي بمحادثته أو رؤيته على الفور!
4. الحالات المرضية الخطيرة:-
في حين تعد الرسائل النصية هي وسيلة سهلة للتفوه ببعض الكلمات، ولكن إذا تعلق الأمر بحالة مرضية خطيرة أو تعرض بعض الأشخاص لحادث معين فلابد هنا من الاتصال وليس الإرسال.
5. الإعلان عن الخطوبة:-
هل اقترب موعد خطبتك؟ إذاً فلماذا تقوم بإخفاء مشاعر الفرحة هذه وتستعيض عنها ببعض الكلمات فقط؟
لاشك أنه عند محادثة أقاربك وأصدقائك لإخبارهم بهذا الخبر، فهم سيفرحون كثيرا، ويرغبون في مشاركتك إياه مهما كانت ظروفهم ومشاغلهم.
لذا فقم بسرد كافة التفاصيل واسمح لنفسك بالفرح مع الآخرين.
6. الأخبار السيئة:-
تتشابه هذه النصيحة مع نظيرتها السابقة الخاصة بالحالات المرضية الخطيرة، وسواء تعرضت لفقدان وظيفتك أو الحرق أو حتى وفاة أحد المقربين، فيراعي عدم الإفصاح بهذا الأمر مطلقا عبر الرسائل.
وأخيرا يمكننا القول بأن الرسائل النصية هي وسيلة فعالة وسهلة لا غبار عليها، ولكن لابد من العمل بتلك النصائح المذكورة آنفا كي يتحقق الاستخدام الأمثل لتلك الوسيلة وهذه التكنولوجيا.
_________________