Daisy مشرف
عدد الرسائل : 1398 العمر : 47 تاريخ التسجيل : 12/10/2008
| موضوع: تغير لون البول ورائحته وعلاقته بمشكلات الجهاز البولي الأربعاء نوفمبر 10, 2010 1:28 am | |
| الكثير من المؤثرات باستطاعتها تغيير شكل ورائحة البول، وقد يثير بعضها القلق. وفي العادة فإن الفرد المتوسط يفرز 6 أكواب ونصف الكوب في اليوم تقريبا من البول خلال ما بين 4 و8 مرات من ذهابه إلى دورة المياه. ولأن عملية التبول هذه روتينية، فإن الكثير من الناس لا يلتفتون إلى محتوى البول - إلا إذا ظهر أن رائحته وشكله يختلفان عما هو معهود فيهما. يتكون البول من الماء الفائض، الذي يحتوي على نواتج من النفايات التي تصفيها الكليتان من الدم. ووفقا لتركيزه يكون شكل البول متفاوتا في اللون، بين الأصفر الفاتح والأصفر الغامق جدا. ويعتمد هذا الشكل على ما يتناوله الفرد من المياه، ويأتي اللون الأصفر من صبغة تسمى «يوروكروم» وهي مادة يتم توليدها عند تحلل الهيموجلوبين، البروتين الذي يحمل الأكسجين داخل خلايا الدم الحمراء. وهناك الكثير من الأمور التي يمكنها أن تؤثر على لون البول وعلى رائحته. وأكثرها شيوعا أمور غير ضارة ومؤقتة، ومنها الأطعمة، والفيتامينات، وبعض الأدوية. إلا أن تغييرات البول قد تشير إلى وجود مشكلات صحية، يمكن أن تقع ضمن نطاق واسع ابتداء من المشكلات الحميدة نسبيا (مثل عدوى الجهاز البولي) وانتهاء بالمشكلات الخطيرة (سرطان الكلية أو المثانة). ونستعرض هنا بعض المقترحات التي قد تقود إما إلى التغاضي عن تلك المشكلات، أو إلى طلب المشورة الطبية. - الفواكه والخضراوات والفيتامينات - البنجر (الشمندر)، وثمار العنبيات، وعشب الراوند يمكنها تغيير لون البول مؤقتا إلى اللون الأحمر، وهو أمر قد يثير المخاوف لأن هذا اللون يذكر بلون الدم، والواقع فإن الصبغة التي تضفي على البنجر لونه الفاقع لا تظل مستقرة على حالها إلا في ظروف توجد فيها مستويات معينة من الأحماض في المعدة، ولذا فإن الصبغة لا تظهر مع البول إلا بشكل خفيف. وتظهر حالة «البول البنجري beeturia» لدى ما بين 10 و14 في المائة من الناس. وحتى إن كنت ضمن هذه المجموعة فإنه لن يكون لتناول البنجر أي تأثير عليك، لأن الأحماض في المعدة لديك (وبالتالي في البول) تعتمد على وقت تناول البنجر، وعلى الأطعمة الأخرى المتناولة معه. وبمقدور عشب الراوند rhubarb أيضا أن يحول لون البول إلى لون بني غامق أو لون شبيه بلون الشاي. أما الجزر وعصيره، وفيتامين «سي»، فإن بمقدورها تلوينه باللون البرتقالي، فيما يحول فيتامين «بي» لون البول إلى لون أصفر - أخضر لامع. ويضفي الهليون (الأسبارغوس) أحيانا على البول لمحة من اللون الأخضر ورائحة مميزة، تشبه رائحة الملفوف المتعفن. ويظل سبب هذه الرائحة موضعا للتكهنات، إذ يلقي البعض اللون على الأسمدة الحاوية على الكبريت التي تستخدم في تسميد نباتات الهليون (إذ لا توجد أي بيانات تشير إلى أن هذا النبات كان قد تسبب في حدوث رائحة في البول، في الأعوام التي سبقت ظهور السماد). بينما يفترض آخرون أن الرائحة هذه تحدث لدى الأشخاص الحاملين لواحد من الجينات الذي يقوم بتحليل البروتينات الحاوية على الكبريت في الهليون. إلا أن رأيا ثالثا يقول إن رائحة البول تكون موجودة، إلا أن بعض الناس يرصدونها فيما لا يرصدها غيرهم! والرأي السائد حاليا هو أن رائحة البول الكريهة هذه تظهر لدى بعض الناس فقط بعد تناولهم الهليون إلا أنها لا تظهر لدى آخرين تناولونه، بينما يمكن لبعضهم رصد الرائحة لكن آخرين لا يتمكنون من رصدها. عدوى الجهاز البولي يمكن لعدد من المشكلات الصحية أن تغير لون البول، وأكثرها شيوعا عدوى الجهاز البولي التي تؤثر على نحو نصف النساء مرة واحدة على الأقل طيلة حياتهن. وقد يحول المخاط وخلايا الدم البيضاء التي ترتبط بحدوث عدوى، البول إلى شكل ضبابي برائحة نفاذة مزعجة. وتشمل أعراض العدوى الإلحاح المتواصل للتبول والحاجة إليه، والحرقة الشديدة أثناء البول، وآلام في الحوض والبطن. ويجب استشارة الطبيب فور حصول هذه الأعراض التي تزول عادة بعد تناول المضادات الحيوية. نزف الدم وحصيات الكلية كما يمكن أيضا أن تتسبب عدوى الجهاز البولي في ظهور الدم مع البول (البيلة الدموية) hematuria. وإن كانت كمية الدم قليلة فإن لون البول يبدو طبيعيا ولا يمكن رصده إلا تحت عدسة المجهر. أما كميات الدم الأكثر فإنها تتسبب في ظهور لون يميل إلى الوردي، الأحمر، أو الأسود. وقد تكون حصيات الكلية التي تتشكل داخل الجهاز البولي أو الكليتين السبب الآخر لظهور البول مع الدم. وحصيات الكلية هي كتل بلورية يتراوح حجمها بين حجم حبة من الرمل إلى حبة من اللؤلؤ. وقد تتسبب الحصاة الواحدة في تخريش الحالب (القناة التي تربط الكلية بالمثانة). كما قد تتسبب حصيات الكلية أيضا في حدوث آلام شديدة في الظهر أو الجنب، الحمى، القشعريرة، والتقيؤ، الأمر الذي يتطلب اللجوء إلى الطبيب. كما يمكن أن تظهر مشكلة البيلة الدموية أيضا نتيجة الضرر الذي يحصل للجهاز البولي العلوي أو السفلي (مثلا، أثناء حوادث تصادم السيارات، أو السقوط على الأرض). كما تحدث هذه الحالة عند إجراء تمارين مجهدة (خصوصا عند العدو) لأن الارتجاج المتكرر يضر بالمثانة. أما الأسباب الأخرى الأقل شيوعا لحدوث البيلة الدموية فهي الإصابة بسرطان المثانة أو الكلية أو أمراض الكلى الأخرى. والتغيرات الأخرى التي تحصل في البول التي يستحسن ذكرها أيضا هي تكرار إفراز البول ذي الرائحة الحلوة، وهو البول السكري الذي يميز المصابين بداء السكري. فعندما لا يتمكن الجسم من معالجة السكر فإن مستوياته تزداد في الدم ولذا يلفظ الجسم السكر إلى الخارج. المصدر : «كلية هارفارد الطبية»
_________________ | |
|
dr.aljuraisy Admin
عدد الرسائل : 4046 العمل/الترفيه : طبيب أختصاصي طب الأطفال وحديثي الولادة المزاج : الحمد لله جيد تاريخ التسجيل : 15/09/2008
| موضوع: رد: تغير لون البول ورائحته وعلاقته بمشكلات الجهاز البولي الإثنين نوفمبر 22, 2010 5:11 pm | |
| شكرا ديزي سلمت اناملك وبوركت جهودك المميزة .
_________________ <p> خالص شكري وتقديري د-عبد الهادي الجريصي </p> <p> </p> | |
|