موقع ومنتدى الدكتور عبد الهادي الجريصي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع ومنتدى الدكتور عبد الهادي الجريصي..موقع طبي واجتماعي حلقة الوصل بين الطبيب والمجتمع نلتقي لنرتقي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نصيحة للمصابين به .. لا داعى للخجل من سلس البول

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Daisy
مشرف
مشرف
Daisy


انثى
عدد الرسائل : 1398
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 12/10/2008

نصيحة للمصابين به .. لا داعى للخجل من سلس البول  Empty
مُساهمةموضوع: نصيحة للمصابين به .. لا داعى للخجل من سلس البول    نصيحة للمصابين به .. لا داعى للخجل من سلس البول  Emptyالخميس يوليو 29, 2010 9:39 pm


نصيحة للمصابين به .. لا داعى للخجل من سلس البول  Large_7621
معظم أسباب سلس البول تختفى حين يكبر الولد: فقدرة المثانة تزداد، ويخف النشاط المفرط عند الطفل
قد تظنين أن سلس البول، أو التبويل اللإرادى، هو مشكلة صحية تطال الآخرين لكنها لا تطالك أنت. إلا تسرب بضعة نقاط من البول أثناء الضحك أو عدم القدرة على احتباس البول لبعض الوقت والإحساس برغبة ملحة فى التبويل الفورى هى فى الواقع أدلة دامغة على مشكلة سلس البول.
تقول النظرية إن الطفل يصبح "نظيفاً" فى عمر السنتين تقريباً، أى أنه يستغنى عن الحفاضات ويصبح قادراً على التحكم فى حاجته إلى التبويل.
إلا أن الواقع يثبت غير ذلك. فقد أظهرت الإحصاءات أنه بين عمر 5 و 7 أعوام، يستمر 12 فى المئة من الصبيان و 8 فى المئة من البنات فى التبويل ليلاً بمعدل ليلتين كل أسبوع على الأقل.
وبين عمر 13 و 16 عاماً، هناك 1 إلى 2 فى المئة من المراهقين الذين يستمرون فى التبويل ليلاً فى فراشهم بمعدل مرة على الأقل كل شهر.
واللافت أنه فى حال معاناة الأهل من هذه المشكلة فى صغرهم، ثمة احتمال بنسبة 77 فى المئة أن يعانى أولادهم من المشكلة نفسها. يولد الطفل وهو غير قادر على التحك فى حاجته إلى التبويل.
فى مرحلة الحفاضات، تمتلئ المثانة حتى حجم معين ثم تتقلص وتفرغ محتواها. رويداً رويداً رويداً، يبدأ الدماغ بالنمو ويتعلم التقاط الرسائل الآتية لها لمنعها من إفراغ محتواها طالما أنه لم يقرر هو ذلك.
هذه السيطرة على المثانة تكون فعالة أولاً خلال النهار، ومن ثم أثناء النوم. إلا أن سرعة نضوج هذه العملية تختلف كثيراً من ولد إلى آخر، وتجعل بعض الأطفال يعانون من سلس بول متأخر.
إلا أن معظم أسباب سلس البول تختفى حين يكبر الولد: فقدرة المثانة تزداد، ويخف النشاط المفرط عند الطفل، وتنشط "أجهزة الإنذار"، ويتعلم الطفل كيفية الاستجابة لها ويصبح إنتاج هرمون ADH طبيعياً.
والواقع أن هرمون ADH هو هرمون مدر للبول يتم إنتاجه عموماً بكمية أكبر خلال الليل لتخفيف الحاجة إلى التبويل.
قد لا يكون هذا النظام ناضجاً كفاية عند الأطفال، ولذلك تمتلئ المثانة بوفرة ويحدث بالتالى تبويل لا إرادى فى الفراش. ثمة أدوية لمعالجة هذه المشكلة.
لكن فى حال استمرار المشكلة أو ظهورها مجدداً بعد أشهر من النظافة (سلس بول ثانوى)، وإذا وافق الولد على التحدث عن مشكلته، يستحسن زيارة الطبيب العام أو طبيب الأطفال ومناقشة المشكلة معه.
وفى أغلب الأحوال، يستطيع الطبيب كشف مشكلة سلوكية: فالطفل لا يحب مثلاُ الحمامات فى المدرسة، أو لا يرغب فى ترك اللعب للدخول إلى الحمام، فيحبس بوله داخل المثانة.
وعند تكرار هذه المسألة مع مرور الأيام، يعتاد الطفل على تجاهل إشارات المثانة، ولا يعرف بالتالى متى يجدر به إرخاء العضلات العاصرة عند اللزوم، فيحدث بالتالى سلس البول وربما التهاب فى المجارى البولية يجعل المثانة متحسسة أو مفرطة النشاط.
قد يعزى سلس البول أيضاً إلى مرض معين مثل داء السكرى، أو تشوه فى شكل المثانة أو التهاب بولى يسبب، خصوصاً عند البنات، انقباضات فجائية فى المثانة.
ثمة احتمال أيضاً أن يعزى سلس البول إلى مشكلة نفسية، عاطفية أو عائلية، وفى بعض الحالات إلى سوء المعاملة أو الاستغلال الجنسى.
فى أية حال، ومهما كان السبب، يمكن معالجة سلس البول عند الأطفال، أولاً عبر عدم تحميل الطفل أى ذنب وثانياً عبر تعليمه كيفية التبويل إرادياً.


النساء أكثر عرضة للمشكلة من الرجال
تقول 16 فى المائة من النساء بين عمر 30 و34 عاماً و 21 فى المئة من النساء بين عمر 35 و 39 عاماً إنهن يعانين من مشكلة سلس البول، فيما تشير الإحصاءات إلى أن 3 إلى 5 فى المئة فقط من الرجال فى هذه الفئة العمرية يعانون من مشكلة سلس البول.
صحيح أن الرجال لا يترددون فى التبويل عند زوايا الشوارع المظلمة أو فى الأماكن المقفرة، لكن هذا لا يكفى لوحده لتبرير شيوع مشكلة سلس البول عند النساء أكثر من شيوعها عند الرجال.
فعند نصف النساء اللواتى يعانين من هذه المشكلة، يكون السبب آلياً ويتجلى فى شكل تسرب للبول عند بذل أدنى جهد. فى هذه الحالة، تكون العضلة الفاصلة بين عضو التناسل والشرج ضعيفة.
هكذا، عند بذل أى جهد، كما عند ممارسة الرياضة أو إنجاز التنظيفات المنزلية، يرفع انقباضات عضلات البطن الضغط فى البطن ما يؤدى إلى هبوط عنق المثانة.
لذا، نجد أن سلس البول شائع كثيراً عند الأشخاص الرياضيين الذين يفرض النشاط الجسدى عندهم ضغطاً على العضلة الداعمة للأحشاء والموجودة بين عضو التناسل والشرج.
فإذا كانت هذه العضلة قوية، يعمل انقباضها على رفع عنق المثانة وسد إحليل البول عبر ضغطه على مفص العانة.
وإذا كانت هذه العضلة ضعيفة، تكون العضلة القابضة للمثانة الوحيدة التى تقاوم الضغط. وإذا عجزت عن مقاومة الضغط كفاية، يحصل تسرب للبول.
إلا أن أسباب ضعف العضلة الفاصلة بين العضو التناسلى والشرج عديدة، ومنها الحمل، والولادة، والإمساك المزمن، وانتعال الكعب العالى (لأنه يزيد من التقوس ويدفع عنق المثانة إلى الأمام)، أو ببساطة إلى نقص فى قوة العضلات.
فالاعتماد المستمر والطويل الأمد للوضعية السيئة مثل إرخاء البطن إلى الأمام وأرخاء العضلة الفاصلة بين الشرج والعضو التناسلى، مع حمل طفل مثلاً بين الذراعيين، يفرض ضغطاً إضافياً وغير ضرورى على هذه المساحة.
يمكن معالجة ههذ المشكلة الميكانيكية عبر تحسين الوضعية وممارسة التمارين الهادفة إلى تقوية العضلة الداعمة للأحشاء لتعلم السيطرة على المثانة بصورة أفضل.
وفى انتظار تحسن الوضع، يمكن وضع حزام حوضى (ceinture pelvienne) لتصحيح وضعية الحوض والعمود الفقرى، علماً أن هذا الحزام قادر على تقوية عضلات الظهر وعضلات البطن العميقة مع إراحة العضلة الفاصلة بين الشرج والعضو التناسلى.
وفى حال عدم نجاح هذه الطرق، تبرز الحاجة إلى عملية جراحية لتقوية العضلة، ولا عيب أبداً فى ذلك لأن العديد من بطلات الرياضة خضعن لهذه العملية.
إلا أن سبب سلس البول ليس دوماً ميكانيكياً. ففى 25 فى المئة من الحالات، يعزى تسرب البول إلى انقباضات مفاجئة فى المثانة بحيث تبرز الحاجة الملحة إلى التبويل رغم أن المثانة لا تكون ممتلئة كلها.
ويمكن لفتح الصنبور أن يحدث تسرباً لا إرادياً للبول، تماماً مثل الالتهاب، أو الحصية فى الكلية، أو حتى المشاكل العصبية.
وفى أية حال، تبقى زيارة الطبيب المتخصص إلزامية خصوصاً وأن العلاجات عديدة وفعالة.
عند كبار السنبعد عمر الستين تعانى 30إلى 50 فى المئة من النساء و 10 فى المئة من الرجال من مشكلة سلس البول. فى هذه الفئة العمرية، تبلغ النساء سن اليأس ويعانين من إرتخاء فى العضلات بسبب انخفاض مستوى الاستروجين.
تصبح العضلة الفاصلة بين الشرج والعضو التناسلى ضعيفة، فيما تنقبض المثانة بشكل متكرر وغير نظامى، ما يولد حاجة ملحة إلى التبويل.
ويقول الأطباء إن انقباضات العضلات الفاصلة بين الشرج والعضو التناسلى لا تؤثر أبداً فى الإحليل الذى يفقد مع الوقت مرونته ويصبح متصلباً مثل الكرتون.
وأظهرت الدراسات أن العلاج البديل للهرمونات يفاقم أحياناً المشكلة. فى المقابل، يمكن للعلاج الموضعى بالهرمونات على شكل كريم أن يكون واقياً لعضلة المثانة.
وعند الرجال، يتضح أن الذين يعانون من تضخم حميد للبروستات يواجهون أيضاً مشكلة سلس البول.
فازدياد حجم البروستات يولد احتباساً مزمناً للبول، ما يؤدى إلى تسرب نقط بول وتوليد حاجة ملحة بالتبويل المتكرر.
كما تبين أن استئصال غدة البروستات عند رجل واحد من أصل عشرين رجلاً يسبب سلساً قوياً للبول.
وتبقى الشيخوخة الطبيعية عند الرجال والنساء سبباً بديهياً لسلس البول، تماماً مثل تناول بعض الأدوية (مثل الأدوية المنومة ومهدئات العصاب) لكن لا داعى أبداً لأن تترافق الشيخوخة مع استعمال الحفاضات.
فثمة حلول متوافرة فى معظم الحالات، ولا تقتصر دوماً على الأدوية يكفى استشارة الطبيب المتخصص للحصول على العلاج النافع!


منقول للفائدة

_________________
نصيحة للمصابين به .. لا داعى للخجل من سلس البول  32190d1155742706-shear
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aljuraisy.yoo7.com
dr.aljuraisy
Admin
dr.aljuraisy


ذكر
عدد الرسائل : 4046
العمل/الترفيه : طبيب أختصاصي طب الأطفال وحديثي الولادة
المزاج : الحمد لله جيد
تاريخ التسجيل : 15/09/2008

نصيحة للمصابين به .. لا داعى للخجل من سلس البول  Empty
مُساهمةموضوع: رد: نصيحة للمصابين به .. لا داعى للخجل من سلس البول    نصيحة للمصابين به .. لا داعى للخجل من سلس البول  Emptyالجمعة يوليو 30, 2010 8:13 pm


تسلمي ديزي مساهمة مفيدة جدا جدا للجميع شكرا لك .

_________________
<p>
خالص شكري وتقديري د-عبد الهادي الجريصي </p>
<p>نصيحة للمصابين به .. لا داعى للخجل من سلس البول  HaveANicedayRose
</p>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aljuraisy.yoo7.com
 
نصيحة للمصابين به .. لا داعى للخجل من سلس البول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العلاج النفسي والاجتماعي للمصابين بفرط الحركة ونقص الانتباه
» سلس البول الليلي
» فحص البول لتحديد نوع الجنين
» تحليل البول .. مؤشر مهم لاكتشاف أمراض الكلى
» تغير لون البول ورائحته وعلاقته بمشكلات الجهاز البولي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع ومنتدى الدكتور عبد الهادي الجريصي  :: منتديات طب الأطفال Pediatrics Forums :: أمراض الكلى والمجاري البولية Renal Disease-
انتقل الى: