الأماكن التي يظهر عليها مرض الصدفية:
قد يظهر المرض على أي منطقة بالجلد أو فروة الرأس، ولكن أكثر الأماكن إصابة هي الكوعين والركبتين وقد تصاب الأيدي والأظافر أو مناطق أخرى من الجسم.
يتخذ الطفح الجلدي أشكالاً مختلفة: إما دائري أو متعدد الأشكال. ومن صفات مرض الصدفية أن بعض المناطق التي تتعرض للإصابة مثل الجروح أو غيرها تكون عرضة للإصابة بالمرض.
العوامل التي تؤثر على ظهور مرض الصدفية:
1- أشعة الشمس:
يلاحظ تحسن مرض الصدفية في فصل الصيف، ويزداد الأمر سوءً في فصل الشتاء ويرجع سبب ذلك إلى أثر الأشعة فوق بنفسجية التي تساعد على تخفيف حدة المرض. لذا فإن مرض الصدفية ينتشر بكثرة في البلدان التي يكون بها فصل الشتاء طويلاً.
2-التوترات النفسية:
إن للعوامل النفسية والتوترات العصبية أثراً على انتشار مرض الصدفية.
3-الإصابات:
تؤثر أنواع الإصابات المختلفة مهما كانت خفيفة وحتى حروق الشمس على زيادة حدة المرض بين المصابين بمرض الصدفية.
4-الغذاء:
ليس له دور رئيسي على مرض الصدفية.
يستجيب مرض الصدفية عادة للعلاجات. وتستعمل لذلك مركبات منها الموضعية مثل مركبات القطران والسالسليك، والكورتيزون وغيرها بالإضافة إلى مركبات السورالين مع استعمال الأشعة الفوق بنفسجية تحت إشراف الطبيب.
وتختلف درجات الاستجابة للعلاج، وتعتمد هذه على عوامل أهمها:
المنطقة المصابة:
بعض المناطق خاصة التي تصيب الجلد الذي يغطي مفاصل الأصابع تكون أقل استجابة للعلاج من غيرها.
السن:
استجابة الأطفال المصابين بمرض الصدفية تكون عادة أكثر من غيرهم.
مدة العلاج:
مرض الصدفية من الأمراض المزمنة ويحتاج علاجه إلى الصبر والمثابرة واختيار العلاجات المناسبة، ويجب الحذر من استعمال مركبات الكورتيزون المركزة وكذلك الحبوب أو الحقن إذ أن هذه وإن كانت تؤدي إلى تحسن مؤقت لمرض الصدفية، إلا أن المرض سرعان ما يعود بعد ذلك وتزداد حدته وينتشر على مناطق أخرى من الجسم.
أعراض مرض الصدفية:
ظهور مناطق محددة المعالم على سطح الجلد يغطيها أكوام من القشور البيضاء ذات اللون الفضي تتناثر بسهولة عند فركها، كما أن الحكة قد لا تكون مصاحبة لمرض الصدفية كما يحدث في أمراض الحساسية.