رضا البطاوى عضو ماسي
عدد الرسائل : 1846 العمر : 56 تاريخ التسجيل : 11/08/2011
| موضوع: قراءة في مقال أغرب حالات مرضية في عالم الطب الأربعاء يونيو 05, 2024 11:44 am | |
| قراءة في مقال أغرب حالات مرضية في عالم الطب صاحب المقال هو الملك شهاب وهو يدور حول أمراض غريبة غالبها نتيجة خلل في عمل بعض غدد الجسم وهو ما يسمونه خطأ : الخلل الجينى وهو في الأساس: خلل في عضو ما بحيث ينتج مادة زيادة عن الحد العادى المعروف وهو ما يتسبب في زيادة في شىء ما كإنتاج شعر كثير من الجسم أو إنتاج كميات زائدة من العظام أو يتسبب في نقص إنتاج شىء مما يؤدى مثلا إلى عدم التنفس العادى وفى مستهل مقاله ذكر شهاب أن هناك أمراض لا يتخيل الكثير من الناس وجودها فقال : "هناك حالات مرضية لا تصدق وجودها أبدا من شدة غرابتها، وعالم الطب مليء بمثل هذه الأمور، حالات مرضية يمكن ان تظن للوهلة الاولى أنها ليست حقيقية وليست إلا مجرد كذبة منتشرة على الإنترنت، ولكن هذه الحالات حقيقية بالفعل وللأسف معظم هذه الحالات ليس لها علاج حتى الآن .." وحدثنا الرجل عن المرض ألأول وهو إنتاج شعر الجسم بزيادة بحيث يغطى الجسم بكامله أو باستثناء شىء قليل قال شهاب : "واليوم أحبتي الكرام سأحدثكم عن أغرب حالات مرضية في عالم الطب قد لا تعرفها من قبل. فرط انتاج الشعر هذه الحالة معروفة باسم : متلازمة الرجل الذئب وهي حالة مرضية اغلب الظن بها انها هي المسئولة عن انتشار قصص المستذئبين في التراث وهذه الحالة النادرة تتسبب في فرط إنتاج الشعر على كافة اجزاء الجسم لدرجة أنها يمكن أن تغطي جسم الشخص بالكامل، وأحيانا تتركز في أجزاء معينة من الجسم، وهذه الحالة يمكن أن تصيب أي شخص بغض النظر عن جنسه أو عمره وأغرب ما فيها أنه ليس دائما يكون سببها جيني، والعلاج الآمن لهذه الحالة حتى الآن هو: إزالة الشعر بالليزر، ولكن فاعليته ضعيفة جدا، وهذا يعني أن المصابين بهذه الحالة سيظل لديهم فرط في إنتاج الشعر طوال حياتهم." ومما سبق نجد أن شهاب يرد حكايات المستئذبين إلى هذا المرض والحق أن تلك الحكايات لم تظهر وتشيع إلا في القرون الأخيرة من خلال الأوربيين فلا يوجد أمثال تلك الحكايات في تراث الأمم الأخرى إلا نادرا ولكن فيما يبدو أنها مادة تم اختراعها للتربح منها فيما بعد من خلال إنتاج أفلام ومسلسلات عن المتحولين من مصاصى الدماء والمستئذبين ولن نعدم أن تقام لها مستقبلا متاحف لجمع أموال المغفلين الذين سيزورونها وتطرق الرجل إلى خلل في التنفس سماه متلازمة أوندينو فقال : "لعنة اوندينو المعروفة طبيا باسم: متلازمة عدم انتظام حركة التنفس، هي حالة نادرة جدا، المصابون بهذه الحالة يكون لديهم خلل في أوتوماتيكية عمل التنفس، ولهذا لابد أن يتذكروا أنهم يتنفسون وإلا سوف يخنقون! وكي لا يتوفى المصاب بهذه الحالة أثناء نومه لابد أن يركب له جهاز تنفس طوال فترة النوم، وعلى الرغم من ندرة هذه الحالة إلا أنها يمكن أن تكون فتاكة إن لم تعالج." والمرض التالى هو تحول جلد الإنسان إلى ما يشبه لحاء الشجر من حيث الصلابة والخشونة وفيه قال : "متلازمة الرجل الشجرة الحالة المشهورة باسم : متلازمة الرجل الشجرة هي واحدة من أغرب الامراض الموجودة، حيث تغطي جسم المصاب كتل بشعة على هيئة لحاء الشجر وهذه الحالة نتيجة لتحول جيني نادر جدا ويكون سريع التأثر جدا بفيروسات الورم الحليمي hbv والذي يجعل جسد المصاب مع الوقت يغطى بما يشبه لحاء الشجر، ويزيد سرعة هذا التأثر عند التعرض لأشعة الشمس" والمرض التالى هو طلوع قرون جلدية في رءوس بعض الناس وفيه قال : "القرن الجلدي: إذا شاهدت الحالة عزيزي القارئ ستظن انها مجرد كذبة منتشرة على الانترنت ولكن هذه الحالة حقيقية بالفعل وسببها : خلايا سرطانية في الجلد حيث تخرج من الجسم كتل تشبه القرون، وتظهر على الاشخاص الذين يكونون جلدهم رقيق نسبيا، وهذه القرون تتكون من نفس المادة التي تتكون منها الاظافر، ومعظم هذه القرون تكون حميدة وعادة يتم إزالتها بالجراحة، ومن الرغم من ان اكثر ظهور هذه القرون على الرأس إلا أن في بعض الحالات تم ظهورها في أماكن أخرى من الجسم مثل الأيدي والأذنين" والمرض التالى هو ازرقاق الجلد بسبب تراكم غبار الفضة في الجسم وفيه قال : "الجلد الازرق: هذه الحالة شاذة جدا حيث تجعل المصاب يتحول لما يشبه المخلوق الفضائي، حيث يتحول لون الجلد للون الازرق، وسبب هذا التغير الغريب في لون الجلد هو قلة معدل الاوكسجين وهذه الحالة لها علاج يمكن معه أن يرجع الجلد للونه الطبيعي. البعض من الناس يصاب بهذا اللون الازرق عن طريق ما يسمى بالتفضض او- argyria - والتفضض يكون ناتج عن طريق التعرض الشديد لغبار الفضة ومشكلة الفضة أنها عندما تدخل جسم الانسان لا يستطيع الجسم ان يتعامل معها فتتركز في الجسم وينتهي بها المآل إلى الجلد، وهذا ما يعطي المصاب اللون الأزرق الرمادي، وعلى الرغم من شكلهم الغريب الا أن عادة المصابين بالتفضض يكونون في صحة جيدة." وتحدث عن تحول بعض العضلات إلى عظام فيما يعرف بمرض التصخر أو التصلب العظمى فقال : "متلازمة الرجل الصخرة الحالة المعروفة باسم : متلازمة الرجل الصخرة هي حالة مرضية نادرة جدا وبسببها تتحول عضلات المصاب لعظام، وبمرور الوقت يبدأ جسم المصاب يستبدل أي عضلة بكتلة من العظام، وهذا مع الوقت يؤدي إلى أن المصاب لا يستطيع أن يحرك اي جزء في جسمه ويقدر عدد المصابين بهذه المتلازمة بالمئات وكل محاولات العلاج حتى الآن انتهت بالفشل حيث أن الاطباء اكتشفوا بأن إزالة هذه العظام بالجراحة غير فعالة لأن الجسم وقتها سيستبدل هذه العظام بأخرى." وأما المرض التالى الذى حدثنا عنه فهو اليد التى تتصرف بدون أمر من صاحبها إلى حد أنها تخنق صاحبها أحيانا وفيها قال : "متلازمة البروتيوس: متلازمة اليد الغريبة هي: حالة عصبية نادرة جدا ليس لها علاج، وهذه الحالة الغريبة تجعل اليد تتحرك من تلقاء نفسها وتفعل أشياء بدون أمر من المصاب، والمصاب وقتها يشعر بكل شيء في اليد طبيعي ولكنه لا يستطيع ان يتحكم بها ابدا والغريب والمذهل في الامر : أن اليد المصابة لا تفعل حركات عشوائية بل تقوم ببعض الوظائف مثل انها تمسك مقبض باب أو تفتح الاضواء أو تغلقها وبعض الحالات تم تصويرها واليد المصابة تقوم بخنق المصاب نفسه دون أي تحكم منه لدرجة أنه يصبح يدافع عن نفسه بيده الاخرى" وهذه الأمراض هى المجموعة التى ذكرها الرجل من الأمراض الغريبة والذى ملاحظته هو : أنها ناتجة من خلل في عضو بزيادة إفراز وهو الغالب أو نقصه أن العديد منها ليس لها علاج معروف وحتى من له علاج معروف لا يشفى من ذلك المرض وإنما يجب تكراره وما اقترحه للعلاج هو : أولا : استبدال الأعضاء المتسببة في المرض بأعضاء مثيلة من موتى كانت سليمة فيهم حتى يتم تعديل نسب الافرازات للنسب الصحيحة وهو اقتراح صعب تنفيذه في حالة العظام والجلد نظرا لكثرتهم وطولهم ثانيا : اكتشاف أدوية لتقليل أو زيادة إفراز العضو المتسبب في المرض خاصة أن الجراحات المتكررة هى عملية مؤلمة جدا لأولئك المرضى وعلى المتخصصين اكتشاف أدوية أو علاجات مجدية لتلك الأمراض من باب قوله تعالى : " وما جعل عليكم في الدين من حرج " وإن شاء الله يتوصل الطب لعلاج لتلك الأمراض تلك الأمراض هى من الابتلاءات العظيمة ليس للمريض وحده ولكن لأبويه أو اخوته وأخواته لأن مطلوب منهم الصبر على حالته ومواساته وجعل نفسيته مطمئنة وكذلك على باقى أرفاد المجتمع من باب قوله تعالى : " وتعاونوا على البر والتقوى " وفى الختام طالبنا الرجل بحمد الله على ما نحن فيه من مصاعب فهى أهون من تلك الأمراض فقال : "خاتما عندما نرى شخص مريض نحزن عليه بشدة، وعندما نمرض أو نصاب بتشوه بسيط نتأسف على انفسنا على الرغم من وجود علاج، فما بالك هؤلاء؟!! فالحمد لله في كل وقت، ولمن لا يصدق هذه الحالات يمكنه التأكد من المصادر " | |
|