رضا البطاوى عضو ماسي
عدد الرسائل : 1843 العمر : 56 تاريخ التسجيل : 11/08/2011
| موضوع: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن الأحد مايو 26, 2024 11:30 am | |
| نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن جامع الكتيب هو أبو أنس الطائفى وهو يتحدث عن أحاديث في فضل قراءة القرآن وفضائل بعض السور وبالقطع القرآن هو أساس حياة أى مسلم لأن كل عمل صالح مبنى عليه ومن ثم فكل الأجور مبنية على القرآن سواء قراءته او العمل به وقد استهل الطائفى الكتاب فقال : "الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.. أما بعد: عن أبي امامة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه )) رواه مسلم" والخطأ في الحديث أن القرآن يشفع لقارئه بينما قراءة القرآن لا تفيد الإنسان إلا بعمله به كما قال تعالى : " لم تقولون ما لا تفعلون" فالقراءة وحدها ليس عليها أجر إلا أن يعمل بها وقال : "وعن ابن مسعود رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول آلم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف )) رواه الترمذى وهو حديث صحيح فإذا كان عدد أحرف القرآن الكريم 340740 حرفا تقريبا فسوف تحصل على اجر عظيم إذا أنت ختمت القرآن لمرة واحدة فكل حرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها وهذى يعنى انك سوف تحصل على اجر 340740× 10= 3407400 ثلاث ملايين واربع مائة وسبعة آلاف وأربع مائة حسنه وهذا لختمه واحدة فقط فكيف بك إذا ختمته في كل شهر مره وهذا يعنى انك ستختم القرآن اثنتا عشر مرة في العام ويعنى ذلك انك سوف تنال من الأجر بإذن الله 3407400×12= 40888800 أربعون مليونا وثمان مائة وثمانية وثمانون ألف وثمان مائة حسنه وبعد أن علمت الأجر العظيم فيا ترى كم سيكون نصيب القرآن من وقتك ؟" والخطأ في الحديث أن الحرف المسموع أو المقروء بحسنة ويخالف هذا أن الله لا يحاسب على أجزاء الشىء وإنما يحاسب على مجموع الشىء فالاستماع مرة لآية أو أكثر مرة عمل صالح وقراءة آية أو أكثر مرة عمل صالح والعمل الصالح بعشر حسنات مصداق لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها" ويتعارض هذا مع قولهم "00ومن قرأ حرفا من كتاب الله فى صلاة قاعدا كتبت له خمسون حسنة 000ومن قرأ حرفا من كتاب الله فى صلاة قائما كتبت له مائة حسنة "رواه ابن عدى فى الكامل فهنا الحرف ب50أو 100حسنة ومع قولهم "من استمع إلى آية من كتاب الله كتبت له حسنة مضاعفة "رواه أحمد والطيالسى فهنا الحسنة مضاعفة وفى القول بأعلى الحرف بحسنة ثم قال : "واليك فضائل بعض السور والآيات التي ستكون ضمن قراءتك سورة الفاتحة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته )) رواه البخاري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(( والذي نفسي بيده ما أنزلت في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها. وإنها سبع من المثاني، والقرآن العظيم الذي أعطيته )) رواه الترمذى صحيح" والخطأ في الحديثين أن الفاتحة هى السبع المثانى وهو يعارض أن السبع المثانى هى الحديث المتشابه مصداق لقوله تعالى بسورة الزمر "الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثانى " كما أن الفاتحة ليست 14 آية حتى تكون سبعا وسبعا كما أن القرآن ليس له أم سوى الآيات المحكمات التى بها الأحكام النواسخ كما قال بسورة آل عمران : "هو الذى أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب " وقال : "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( هذا باب من السماء فتح اليوم. لم يفتح قط إلا اليوم. فنزل منه ملك. فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض. لم ينزل قط إلا اليوم. فسلم وقال: أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك. فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة. لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته )). رواه مسلم" والخطأ الأول هو نزول الملائكة للأرض وهو ما يخالف كونها فى السماء لعدم اطمئنانها فى الأرض وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء: "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا " والخطأ الثانى هو أن ملاك غير جبريل نزل بفاتحة الكتاب وخواتيم البقرة وهو ما يخالف أن القرآن كله أبلغه جبريل الروح الأمين مصداق لقوله تعالى بسورة الشعراء : "وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين" وقال : "سورة البقرة وال عمران وآية الكرسي وآخر آيتين في سورة البقرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( اقرأوا القرآن. فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه. اقرأوا الزهراوين:البقرة وسورة آل عمران. فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أوكأنهما غيايتان. أو كأنهما فرقان من طير صواف. تحاجان عن أصحابهما، اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة )) اى السحره رواه مسلم" والخطأ مجىء السورتين مع المسلمين فى الأخرة ويخالف هذا أن الإنسان مسلما أو كافرا يترك كل شىء معه فى الدنيا ويأتى يوم القيامة فردا وحيدا وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام: "ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم" وقال : "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة ، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت )) صحيح" والخطأ أن القراءة تكون بعد الصلاة وليس في الصلاة والصلاة أساسا هى قراءة بعض القرآن وقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه )) متفق عليه" والخطأ كفاية قراءة آيتين فقط من سورة البقرة وهو ما يتعارض مع أن قيام الليل أقله ثلث الليل وهو ما يعنى قراءة آيات كثيرة كما قال تعالى : "إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثى الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك والله يقدر الليل والنهار علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرآن" وقال : "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إن الله ـ عز وجل ـ كتب كتابا قبل أن يخلق السماوات وألارض بالفي عام، فانزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، لا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان )) صحيح" والخطأ أن الشيطان لا يدخل البيت المقروء فيه آيتى البقرة الأخريين ويخالف هذا أن الشيطان سماه الله القرين فى قوله بسورة ق "قال قرينه ربنا ما أطغيته "والقرين لا يترك الإنسان فى الدنيا طالما هو حى ثم دعونا نتساءل ولماذا يترك الشيطان القارىء فى البيت وحده وليس فى كل الدنيا أليس هذا خبلا ؟ وقال : "سورة الكهف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف، عصم من الدجال )) وفي روايه (( من اخر سورة الكهف)) رواه مسلم" والخطأ أن قراءة الآيات من سورة الكهف يعصمن الدجال ،دعونا نتساءل ولماذا هذه الآيات وحدها أليس القرآن كله واحد إن عصم منه جزء عصم كل جزء أخر فيه ؟زد على هذا أن المعانى الواردة فى الآيات الثلاث وردت فى الكثير من السور الأخرى فلماذا تؤخذ هذه وتترك تلك أليس هذا عجيبا ؟ثم إن ليس هناك شىء اسمه المسيخ الدجال لسبب هو أن قاتله وهو المسيح (ص)لن يبعث مرة أخرى فى الدنيا لقوله تعالى بسورة الأنبياء "وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون "فهنا لا يمكن رجوع أحد للحياة الدنيا لتجريم الله هذا ونلاحظ هنا تناقضا بين رواية ثلاث وعشر. وقال : "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين )) صحيح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له النور ما بينه وبين البيت العتيق )) صحيح" والخطأ هنا هو أن قارىء الكهف ليلة أو يوم الجمعة يعطى النور ما بين الجمعتين في الحديث ألول ويناقضه كون النور بين مكانين في الحديث الثانى وليس بين زمنين ويعافى من الأمراض وفتنة الدجال وصلى عليه سبعون ألف ملك ويخالف هذا التالى : أن النور يعطى للمسلمين فى الأخرة مصداق لقوله بسورة الحديد "يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بأيديهم " وقال : "سورة تبارك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي سورة تبارك الذي بيده الملك )) صحيح رواه الترمذى وغيره سورة الكافرون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ومن قرأ: قل يا أيها الكافرون. عدلت له بربع القرآن، ومن قرأ: قل هو الله أحد. عدلت له بثلث القرآن )) حديث حسن سورة الإخلاص عن أبي هريرة ، قال: (( أقبلت مع النبي فسمع رجلا يقرأ قل هو الله أحد الله الصمد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( وجبت» . قلت: وما وجبت؟ قال: «الجنة» )). حديث حسن عن أبي سعيد الخدري (( أن رجلا سمع رجلا يقرأ {قل هو الله أحد} (الإخلاص: 1) يرددها. فلما أصبح جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له ـ وكأن الرجل يتقالها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده، إنها لتعدل ثلث القرآن )). رواه البخاري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن؟» قالوا: وكيف يقرأ ثلث القرآن؟ قال: { قل هو الله أحد }، يعدل ثلث القرآن)) رواه مسلم" والخطأ في الأحاديث السابقة أن سورة الإخلاص ثلث القرآن والزلزلة نصفه والكافرون ربعه والنصر ربعه ولنا أن نتساءل ما هى أثلاث القرآن وما هو نصفه وما هى أرباعه ؟ قطعا لا رد ودعونا نتساءل : هل المراد ثلث أو ربع أو نصف المعانى أم الألفاظ ؟إذا كان أراد المعانى فإن هذه السور مجتمعة لا تشكل إلا أقل من 1%من معانى القرآن بدليل عدم ورود أحكام فيها سوى 5أو 6على الأكثر بينما القرآن فيه ألوف الأحكام وإذا كان الرد الألفاظ فألفاظها مجتمعة لا تشكل واحد من مائة ألف ثم دعونا نتساءل كيف يساوى قليل نصف أو ثلث أو ربع القرآن إذا كان لا تفاضل بين سور القرآن فى أى شىء لأنها كلها كلام الله وكلام الله سواء فى المصدر وفى العمل به وقال : "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من قرأ قل هو الله أحد حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة )) صحيح" والخطأ أن أجر قراءة سورة الإخلاص عشر مرات بناء قصر فى الجنة لفاعلهما وهو تخريف لأن العمل الصالح بعشر حسنات وليس أجره قصور وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام: "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها | |
|