رضا البطاوى عضو ماسي
عدد الرسائل : 1844 العمر : 56 تاريخ التسجيل : 11/08/2011
| موضوع: نظرات فى كتاب فتح القسطنطينية2 الجمعة يونيو 26, 2020 12:55 pm | |
| فمن تلك الروايات المنسوبة إلى آل البيت العلوي كما في كتب الشيعة الإمامية: * من روايات محمد الباقر معجم أحاديث الإمام المهدي ج3 ص 303: ( إن رسول الله (ص) سار في أمته بالمن، كان يتألف الناس، والقائم يسير بالقتل، بذاك أمر في الكتاب الذي معه أن يسير بالقتل ولا يستتيب أحدا، ويل لمن ناواه) ولا ندري ما هو هذا الكتاب الذي يأمره بسفك الدماء بهذا الشكل؟!! * من روايات محمد الباقر معجم أحاديث الإمام المهدي ج3 ص 303: (لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم ألا يروه مما يقتل الناس، أما إنه لا يبدأ إلا بقريش!!، فلا يأخذ منها إلا السيف، حتى يقول كثير من الناس ليس هذا من آل محمد، ولو كان من آل محمد لرحم) * من روايات محمد الباقر معجم أحاديث الإمام المهدي ج3 ص 304: (لو قام قائمنا بدأ بالذين ينتحلون حبنا فيضرب أعناقهم)... وأعاد الوهيبى قراءة روايات الشيعة التى حذفنا كثير منها لعدم تعلقها بموضوع الكتاب وتركنا بعض منها لعدم ذكر الموضوع صراحة أو ضمنا فقال: "قراءة في روايات المعارضة الشيعية : هذه الروايات تمثل الوجه الآخر لقضية فتح القسطنطينية، فالمعارضة هنا تقول كلمتها في فتح القسطنطينية، وتشارك الحكومة المركزية الأموية في ترحيل المسألة إلى آخر الزمان، ممثلة في شخصية تظهر تملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا وظلما وهذه الشخصية تنتمي إلى أدبيات المعارضة الشيعية التي تؤصل الحق الإلهي لآل البيت العلوي، وهذا الحق يمتد إلى آخر الزمان في شخصية المهدي المنتظر الذي يرجع الأمور إلى نصابها، ومن ضمنها فتح القسطنطينية، التي استعصت على الأمويين... * السمة البارزة على روايات المعارضة في قضية فتح القسطنطينية، أنها لم ترد كثيرا في الكتب السنية المشهورة كالبخاري ومسلم والنسائي والترمذي، وإنما وردت في بعض الكتب التي لا تحظى بتلك العناية (الإسنادية) * أغلبها وارد في الكتب الشيعية من الطرق المعروفة لديهم عن آل البيت العلوي * لم تحظ هذه الروايات بخدمات إسنادية قوية كتلك التي وردت لصالح السلطة المركزية... * لا تختلف هذه الروايات في بنيتها وتركيبها عن الروايات الأخرى في فتح القسطنطينية في آخر الزمان، سوى في بعض التفاصيل المتعلقة بهوية الفاتح وانتمائه السياسي * الطابع المثيولوجي حاضر بقوة في هذه الروايات، شأنها شأن الكثير من روايات الفتن والملاحم * مفردات عصر التدوين واضحة كل الوضوح على هذه الروايات شأن أغلب روايات الفتن والملاحم * وواضح كل الوضوح أثر الصراع السياسي على هذا النمط من الروايات، ففي الوقت الذي تحاول السلطة جاهدة أن تستفيد من صناعة روايات القسطنطينية، تحاول المعارضة هي أيضا بدورها أن تستفيد من هذه (الحادثة الزمنية) لصالح بطلها الأسطوري (= المهدي المنتظر 1" لذا لم يسع المعلق على معجم أحاديث الإمام المهدي سوى أن يعترف ببعض هذه الحقائق-ولو على مضض- فمما قاله في الجزء الأول منه ص 371: * (وهذا الحديث أيضا من الأحاديث المتأثرة بالصراع الذي كان لمدة طويلة بين المسلمين والروم الشرقيين، ومضافا إلى عدم إسناده إلى النبي (ص)يحتمل أن يكون موضوعا، ولكن كما ذكرنا يدل على أنه كان في أذهان الرواة الربط بين قتال الروم ومسألة المهدي والدجال)" ثم ذكر روايات عدة لا ذكر فيها لفتح تلك المدينة أو قتال الروم حذفناه لعدم علاقتها بالموضوع وأبقينا على الروايات التالية: * (المهدي يبعث بقتال الروم، يعطى فقه عشرة، يستخرج تابوت السكينة من غار بأنطاكية فيه التوراة التي أنزل الله تعالى على موسى (ص) والإنجيل الذي أنزل الله عز وجل على عيسى (ص) يحكم بين أهل التوراة بتوراتهم وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم) رواه عن كعب نعيم بن حماد في الفتن، معجم أحاديث الإمام المهدي ج1ص 343 * قال كعب: إن فيها لشجرة هي في كتاب الله مجلس ثلاثة آلاف، فمن علق فيها سلاحه أو ربط فيها فرسه فهو عند الله من أفضل الشهداء، قال كعب: تفتح عمورية قبل نيقية، ونيقية قبل القسطنطينية، والقسطنطينية قبل رومية) رواه عن كعب نعيم بن حماد وفي عقد الدرر، معجم أحاديث الإمام المهدي ج1 ص 371 * وهذه رواية أخرى، لكن يرويها هذه المرة عبدالله بن سلام -وكان يهوديا فأسلم-: (ويستخرجون منها حلي بيت المقدس والتابوت الذي فيه السكينة، ومائدة بني إسرائيل، ورضراضة الألواح، وعصا موسى، ومنبر سليمان، وقفيزين من المن الذي أنزل على بني إسرائيل أشد بياضا من اللبن قال حذيفة: قال عبد الله بن سلام: والذي بعثك بالحق إن صفة هذه المدينة بالتوراة طولها ألف ميل، وهي تسمى في الإنجيل فرعا أو قرعا طولها ألف ميل وعرضها خمسمائة ميل) رواه الطبري وابن أبي حاتم والطبراني وابن عدي وابن ومردويه وغيرهم، معجم أحاديث الإمام المهدي، ج1 ص 355 " وبعد هذا ذكر الوهيبى روايات قبلية تنسب الفتح لليمنيين والعمانيين والقحطانيين والهاشميين فقال : "ثانيا: روايات بعض القبائل العربية المعارضة لم تخل الروايات في بعض كتب الحديث والرواية من ذكر فتح القسطنطينية، ونسبته إلى قبائل عربية بعينها، لتكتمل بذلك حلقات الصراع على فتح هذه المدينة بين السلطة والمعارضة الموالية لأل البيت العلوي- التي هي قومية قرشية- وقوميات أخرى غير قرشية ومن هذه الروايات كما جاءت في معجم أحاديث الإمام المهدي ج1 ص 298: 1 روى نعيم بن حماد في الفتن (1147) عن أرطأة قال: (على يدي ذلك الخليفة اليماني الذي تفتح القسطنطينية ورومية على يديه) 2 روى نعيم بن حماد في الفتن (1137) عن كعب الأحبار قال: (ثم يلي بعد ذلك المضري العماني القحطاني يسير بسيرة أخيه المهدي"1" وعلى يديه تفتح مدينة الروم) 3 روى البخاري (6700) ومسلم (2910) وأحمد وعبدالرزاق وغيرهم عن عبدالله بن عمرو بن العاص أن النبي (ص)قال: (لا تذهب الليالي والأيام حتى يغزو العادي رومية، فيقفل إلى القسطنطينية فيرى أن قد فعل، ولا تقوم الساعة حتى يسوق الناس رجل من قحطان) 4 روى نعيم بن حماد في الفتن (1190) عن كعب الأحبار قال: (يكون بعد المهدي خليفة من أهل اليمن من قحطان، أخو المهدي في دينه يعمل بعمله، وهو الذي يفتح مدينة الروم ويصيب غنائمها) 5 روى نعيم بن حماد في الفتن (1200) عن محمد بن الحنفية قال: (ينزل خليفة من بني هاشم بيت المقدس يملأ الأرض عدلا، يبني بيت المقدس بناء لم يبن مثله، يملك أربعين سنة، ثم تكون هدنة الروم على يديه سبع سنين بقين من خلافته، ثم يغدرون به، ثم يجتمعون له بالعمق فيموت فيها غما، ثم يلي رجل من بني هاشم، ثم تكون هزيمتهم وفتح القسطنطينية على يديه، ثم يسير إلى رومية فيفتحها ويستخرج كنوزها) 6 روى أبو نعيم في أخبار أصبهان وابن أبي شيبة في المصنف (33805) عن مالك بن صحار الهمداني قال: غزونا بلنجر في خلافة عثمان فقال حذيفة بن اليمان: (لا تفتحوها قابلا ولا تفتحوها في سلطان بني أمية، ولا يفتح بلنجر، وجبل الديلم، والقسطنطينية إلا هاشمي، بهم فتح هذا الأمر وبهم ختم) 7 وروى ابن أبي شيبة في المصنف (33809) عن حذيفة بن اليمان قال: ( لا يفتح القسطنطينية ولا الديلم ولا الطبرستان إلا رجل من بني هاشم)" وقد حذفت روايات عدة هنا لا تذكر شىء عن الفتح أو الفاتح وتعرض الوهيبى لمناقشة نلك الروايات فقال : "قراءة في روايات المعارضة القبائلية: هذه الروايات كسابقاتها تعكس واقعا مأساويا كانت تعيشه الأمة، مأساة جعلت من نصوص تنسب إلى النبي (ص)أو إلى أحد من أصحابه سلاحا تتحارب به الفرق السياسية دونما أدنى خوف من الله تعالى، وكأنما غاب عن ذهنها أنها بذلك تدخل في دين الله ما ليس فيه ...وهذه الروايات تزيد من قناعاتنا بأن مسألة فتح القسطنطينية ما هي إلا نتاج التفاعل الزمني مع عالم الروايات، وما هي إلا تعبير عن طموحات وانتكاسات هذه القوى في تحقيق النصر على عاصمة من أقوى الدول في العالم آنذاك ومن الملاحظات على الروايات السابقة: * أغلب هذه الروايات لم تحض بخدمات إسنادية قوية كسابقاتها، إذ إن أغلبها لم تنسب إلى النبي (، وإنما نسبت إلى بعض التابعين وبعض من مسلمة أهل الكتاب ككعب الأحبار * هذه الروايات كسابقاتها من روايات الفتن والملاحم يغلب عليها الطابع المثيولوجي الأسطوري، وسيطرة مفردات وتراكيب عصر التدوين على لغتها * الرواية رقم (6) واضحة كل الوضوح في أن المسألة سياسية بحتة، إذ إنها تنفي أن يفتح القسطنطينية (أموي)، إنما هي لبني هاشم الذي بهم بدأ هذا الأمر وبهم يختتم!! * لم تخل هذه الروايات من الطابع الإسرائيلي الممثل في الكتيبة الإعلامية الهائلة (=كعب الأحبار)، ولا تزال مرويات كعب الأحبار وتفاعلها مع السياسة محتاجة إلى دراسة مستقلة" وعاد الوهيبى للتركيز على نقطة أن الروايات فى الموضوع هى نتاج الخلاف السياسى فقال: "مما سبق يتبين لنا أن قضية (فتح القسطنطينية) التي أخذت مساحة واسعة في عالم المرويات، ما هي إلا اجترار لأدبيات الصراعات السياسية حيت تبين لنا: 1 أن تلك الروايات لا يمكن قبولها لعدم (مطابقتها) للواقع التاريخي الثابت 2 شبهة الصراع السياسي بادية عليها، وهذا أمر يثير الكثير من الشكوك حولها، ويجعل أمر التعويل على أمر النظر إلى الزمن القادم على السنن الكونية التي وضعها الله سبحانه في هذا الوجود 3 أن منهج التعامل مع هذا اللون من الروايات هو: اختبار ثبوت الرواية بمقاييس المنهج النقدي الشامل الذي يتجاوز مجرد القضية الإسنادية، إلى آفاق أوسع تقوم على محاكمة الرواية من متنها إلى: القرآن الكريم والقوانين الكونية (= ومنها الحقائق التاريخية الثابتة) 4 لا يمكن توصيف نظرية للتعامل مع النص الحديثي دون التعريج على إنتاج مدرسة أهل الحديث -كبرى المدارس الإسلامية-، إذ إنها المدرسة التي استأثرت بأغلب الجهود في تدوين الحديث ووضع المناهج والنظريات للتعامل معه نستطيع أن نصف هذه المدرسة بأنها كبرى المدارس الإسلامية، والتي اشتغلت بالرواية منذ وقت مبكر، والبواكير الأولى لهذه المدرسة تعود إلى بعض الصحابة المكثرين من الرواية، والذين كان لهم تلاميذ كثر أخذوا عنهم ويبدو أن الإكثار من الرواية قد بدأ ينشط مع اشتعال لهيب الفتن، وفتح الباب على مصراعيه لكل من هب ودب ليروي، في حين أن الوضع السائد أيام الاستقرار السياسي على عهد الخليفتين أبي بكر وعمر كان الإقلال من الرواية فيما لا جدوى من ورائه، والاكتفاء بما يعرفون من أقوال النبي (ص)وأفعاله وتقريراته خشية الكذب والدس وآليات الحذف والبتر * روى ابن عبد البر في جامع بيان العلم: أن عمر بن الخطاب طفق يستخير شهرا في أمر كتابة الأحاديث، ثم أصبح يوما وقد عزم الله له فقال: إني كنت أريد أن أكتب السنن، وإني ذكرت قوما قبلكم كتبوا كتبا فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله، وإني والله لا أشوب كتاب الله بشيء أبدا) * وروى الدارمي في السنن (281) عن قرظة بن كعب أن عمر شيع الأنصار حين خرجوا من المدينة، فقال: أتدرون لم شيعتكم؟ قلنا: لحق الأنصار ، قال: (إنكم تأتون قوما تهتز ألسنتهم بالقرآن اهتزاز النخل فلا تصدوهم بالحديث عن رسول الله (ص)وأنا شريككم) قال: فما حدثت بشيء وقد سمعت كما سمع أصحابي" وفى الفقرة ألخيرة يشير الرجل إلى أن كمية الأحاديث الموضوعة يفوق التخيل حتى داخل أصح الكتب عند اهل الحديث ولذا تم رفض كتابة الروايات كما يقول فى عهد الراشدين وهو كلام غير صحيح فالمؤمنون كان عندهم كتاب الله وتفسيره الإلهى موجودا ولم يكن عصر صناعة الروايات قد بدأ بعد لأنه بدأ بعد قرون عندما تمكن المنافقون من هدم دولة المسلمين بعد أن تولوا المناصب فيها وقاموا بقتل كل المؤمنين وأولهم العلماء . الوهيبى فى الكتاب لم يذكر كل الروايات المتعلقة بالقسطنطينية وحتى الروايات التى ذكرها أكثرها مختصر وسوف اذكر ملاحظاتى خلف كل رواية هنا : "1 روى البخاري (2766) من طريق عمير بن الأسود العنسي عن عبادة بن الصامت أن أم حرام بنت ملحان حدثته أنها سمعت النبي (ص)يقول: (أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا) قالت أم حرام: قلت يا رسول الله أنا فيهم؟قال: أنت فيهم ثم قال النبي (ص): (أول جيش يغزون مدينة قيصر مغفور لهم( فقلت: أنا فيهم يا رسول الله قال: لا)" الملاحظات على الروايات هى : -لا وجود لمدينة اسمها مدينة قيصر وإذا ذكر هذا التعبير فى أى كلام عام فالمراد به مدينة قيصر أو القياصرة وهى روما وليست القسطنطينية فمن ملكوا روما كانوا يحملون لقب قيصر بينما من حكموا القسطنطينية حملوا لقب الامبراطور طبقا للتاريخ المعروف -قيصر وهو يوليوس قيصر بنى عدة مدن وليست واحدة ولم تحمل أيا منها اسمه ومن المدن المعروفة عندنا قيصرية اى قيسارية وهى فى الشام "2 روى البخاري (2636) (5926) (6600) من طريق أنس بن مالك : (كان رسول الله (ص)يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه، وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت، فدخل عليها رسول الله (ص)فأطعمته، وجعلت تفلي رأسه فنام رسول الله (ص)، ثم استيقظ وهو يضحك قالت:فقلت: وما يضحك يا رسول الله؟ قال: (ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة، أو مثل الملوك على الأسرة) قالت:فقلت: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم فدعا لها رسول الله (ص) ثم وضع رأسه ثم استيقظ وهو يضحك، فقلت: وما يضحكك يا رسول الله؟ قال: ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله كما قال في الأول قالت: فقلت: يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم قال: أنت من الأولين فركبت البحر في زمان معاوية بن أبي سفيان فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت" الملاحظات هى: - تفلية المرأة لرأس النبى(ص) ونومه على حجرها فى بيتها وزوجها غير موجود أمر لم يحدث وهو كلام فيه مخالفات عدة لأوامر الله - علم النبى(ص) بالغيب ممثلا فى تلك الأمور وهو ما يناقض أنه لا يعلم الغيب كما قال تعالى على لسانه "ولا أعلم الغيب" - الرواية لا ذكر فيها للمدينة المزعومة "3 روى أحمد في المسند (18189) والبخاري في التاريخ الكبير (1760) والحاكم في المستدرك (8300) عن عبدالله بن بشر الغنوي عن أبيه أنه سمع النبي (ص)يقول: (لتفتحن القسطنطينية فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش) قال فدعاني مسلمة بن عبد الملك فسألني فحدثته فغزا القسطنطينية" الملاحظات هى: كلام عام لا يدل على أى شىء سوى فتح المدينة بدون تحديد للزمن أو لاسم الأمير أو للمشاركين فى الجيش 4" روى مسلم (2920) وغيره من طريق أبي هريرة أن النبي (ص)قال: سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر؟قالوا: نعم يا رسول الله قال: لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق، فإذا جاءوها نزلوا، فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم، قالوا:لا إله إلا الله والله أكبر إلخ الرواية" الملاحظات هى : -التناقض بين القول " يغزوها" الذى يعنى حربا وقتالا وبين القول " فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم" فلم يحدث أى قتال أى غزو -- علم النبى(ص) بالغيب ممثلا فى تلك الأمور وهو ما يناقض أنه لا يعلم الغيب كما قال تعالى على لسانه "ولا أعلم الغيب" - الجنون فى القول" بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر" فالمدن كلها فى البر ولا توجد مدينة على مياه البحر - الفتح يتم بآية أى معجزة وهى قول لا إله إلا الله والله أكبر وهو ما يخالف منع الله الآيات وهى المعجزات من عهد النبى الأخير (ص) بقوله " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون" "5 روى مسلم (2897) وغيره من طريق أبي هريرة أن النبي (ص)قال: ( لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق، فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ، فإذا تصافوا قالت الروم: خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم، فيقول المسلمون: لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا، فيقاتلونهم فيهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا، ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله، ويفتح الثلث لا يفتنون أبدا، فيفتحون قسطنطينية، فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان أن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون وذلك باطل) الملاحظات هى: -الجنون وهو إرادة الروم قتال من سبوا أى أسروا من الروم أنفسهم من قبل المسلمين بالقول" خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم" - الجنون الأخر اعتبار المسلمين السبى اخوان أى مسلمين مثلهم بالقول فيقول المسلمون: لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا " - الجنون الثالث أن الثلث المقتول من المسلمين لا يتوب الله عليهم والمسلمون توبتهم مقبولة -- علم النبى(ص) بالغيب ممثلا فى تلك الأمور وهو ما يناقض أنه لا يعلم الغيب كما قال تعالى على لسانه "ولا أعلم الغيب" - الخبل تعليق السيوف بالزيتون والسيوف لا تعلق بالشجر "6 روى أحمد في المسند (17068) من طريق جبير أنه سمع أبا ثعلبة الخشني صاحب رسول الله (ص)يقول وهو بالفسطاط في خلافة معاوية, وكان معاوية أغزى الناس القسطنطينية فقال: والله لا تعجز هذه الأمة من نصف يوم، إذا رأيت الشام مائدة رجل واحد وأهل بيته فعند ذلك فتح القسطنطينية" الملاحظات هى: - الجنون وهو كون الغزو فى نصف يوم وهو خبل فالجيش يحتاج أيام للوصول من الشام لمكان القسطنطينية " روى البخاري في صحيحه (3309) من طريق الزهري قال: كان محمد بن جبير بن مطعم يحدث أنه بلغ معاوية -وهم عنده في وفد من قريش-أن عبدالله بن عمرو يحدث سيكون ملك من قحطان، فغضب فقام فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: أما بعد فإنه بلغني أن رجالا منكم يحدثون أحاديث ليست في كتاب الله، ولا تؤثر عن رسول الله (، وأولئك جهالكم، فإياكم والأماني التي تضل أهلها، فإني سمعت رسول الله (ص)يقول: (إن هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلا كبه الله في النار على وجهه ما أقاموا الدين)" الملاحظات هى: الرواية لا ذكر فيها للمدينة المذكورة " روى أحمد في المسند (16324) عن عمير بن هاني قال:سمعت معاوية بن أبي سفيان على هذا المنبر يقول: سمعت رسول الله (ص)يقول: وفيه: (لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله ) فقام مالك بن يخامر السكسكي فقال:يا أمير المؤمنين: سمعت معاذ بن جبل يقول: (وهم أهل الشام)فقال معاوية:ورفع صوته: هذا مالك يزعم أنه سمع معاذا يقول: وهم أهل الشام"
الملاحظات هى: الرواية لا ذكر فيها للمدينة المذكورة " روى ابن ماجه (2779) من طريق أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص): (لو لم يبق من الدنيا إلا يوم، لطوله الله عز وجل حتى يملك رجل من أهل بيتي يملك جبل الديلم والقسطنطينية) وفي بعض ألفاظ هذه الرواية: (لبعث الله فيكم رجلا من عترتي يواطئ اسمه اسمي براق الجبين يفتح القسطنطينية وجبل الديلم)" الخبل فى الرواية هو أن الرجل من ذرية النبى(ص) وهو ما يناقض أنه ليس لديه ذرية كما قال تعالى " ما كان محمد أبا أحد من رجالكم" فذريته انتهت بموته وموت بناته -- علم النبى(ص) بالغيب ممثلا فى تلك الأمور وهو ما يناقض أنه لا يعلم الغيب كما قال تعالى على لسانه "ولا أعلم الغيب" وروايات الديلم والقسطنطينية تناقض فتح القسطنطينية فقط فى الروايات التالية: " وروى نعيم بن حماد في الفتن (1000)من طريق عبدالله بن مسعود موقوفا عليه: (فيقولون جئنا في طلب هذا الرجل الذي ينبغي أن تهدأ على يديه الفتن وتفتح له القسطنطينية)" " روى نعيم بن حماد في الفتن (1009) عن علي بن أبي طالب موقوفا عليه: (إذا بعث السفياني إلى المهدي جيشا فخسف بهم بالبيداء، وبلغ ذلك أهل الشام، قالوا لخليفتهم قد خرج المهدي فبايعه وادخل في طاعته وإلا قتلناك، فيرسل إليه بالبيعة، ويسير المهدي حتى ينزل بيت المقدس، وتنقل إليه الخزائن، وتدخل العرب والعجم وأهل الحرب والروم وغيرهم في طاعته من غير قتال، حتى تبنى المساجد بالقسطنطينية وما دونها، ويخرج الخ الرواية) " وروى نعيم بن حماد في الفتن (999)عن أبي جعفر محمد الباقر قال: (ثم يظهر المهدي بمكة عند العشاء، ومعه راية رسول الله (ص) وقميصه وسيفه، وعلامات، ونور، وبيان، وتستقيم له البلدان، ويفتح الله على يديه القسطنطينية) وفتح المدينة وحدها يناقض فتحها وفتح الصين والديلم فى الرواية التالية: " وفي بحار الأنوار كما جاء في معجم أحاديث الإمام المهدي ج3 ( 855 ) عن أبي جعفر محمد الباقر: (فيقيم بها القائم ثلاث رايات: لواء إلى القسطنطينية يفتح الله له، ولواء إلى الصين فيفتح له، ولواء إلى جبال الديلم فيفتح له) وهو ما يناقض كون المدن المفتوحة عمورية ونيقية والقسطنطينية، ورومية فى الرواية التالية: "قال كعب: إن فيها لشجرة هي في كتاب الله مجلس ثلاثة آلاف، فمن علق فيها سلاحه أو ربط فيها فرسه فهو عند الله من أفضل الشهداء، قال كعب: تفتح عمورية قبل نيقية، ونيقية قبل القسطنطينية، والقسطنطينية قبل رومية) رواه عن كعب نعيم بن حماد وفي عقد الدرر، معجم أحاديث الإمام المهدي ج1 ص 371" " وفي دلائل الإمامة وبحار الأنوار كما في نفس المصدر السابق (858 ) عن أبي جعفر محمد الباقر قال: (إذا قام القائم بعث في أقاليم الأرض في كل إقليم رجلا يقول: عهدك في كفك، فإذا ورد عليك أمر لا تفهمه ولا تعرف القضاء فيه فانظر إلى كفك، واعمل بما فيها قال: ويبعث جندا إلى القسطنطينية، فإذا بلغوا الخليج كتبوا على أقدامهم شيئا ومشوا على الماء، فإذا نظر إليهم الروم يمشون على الماء، قالوا: هؤلاء أصحابه يمشون على الماء فكيف هو؟! فعند ذلك يفتحون لهم أبواب المدينة، فيدخلونها، فيحكمون ما يشاؤون)" الخبل هنا هو المشى على الماء بالكتابة على الأقدام وهى أية أى معجزة وهو ما يخالف منع الله الآيات وهى المعجزات من عهد النبى الأخير (ص) بقوله " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون" "من روايات محمد الباقر معجم أحاديث الإمام المهدي ج3 ص 303: ( إن رسول الله (ص) سار في أمته بالمن، كان يتألف الناس، والقائم يسير بالقتل، بذاك أمر في الكتاب الذي معه أن يسير بالقتل ولا يستتيب أحدا، ويل لمن ناواه) "
الملاحظات على الرواية السابقة والروايات الثلاث القادمة هى أن الروايات لا ذكر فيها للمدينة المذكورة "من روايات محمد الباقر معجم أحاديث الإمام المهدي ج3 ص 303: (لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم ألا يروه مما يقتل الناس، أما إنه لا يبدأ إلا بقريش!!، فلا يأخذ منها إلا السيف، حتى يقول كثير من الناس ليس هذا من آل محمد، ولو كان من آل محمد لرحم) " من روايات محمد الباقر معجم أحاديث الإمام المهدي ج3 ص 304: (لو قام قائمنا بدأ بالذين ينتحلون حبنا فيضرب أعناقهم)... " (المهدي يبعث بقتال الروم، يعطى فقه عشرة، يستخرج تابوت السكينة من غار بأنطاكية فيه التوراة التي أنزل الله تعالى على موسى (ص) والإنجيل الذي أنزل الله عز وجل على عيسى (ص) يحكم بين أهل التوراة بتوراتهم وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم) رواه عن كعب نعيم بن حماد في الفتن، معجم أحاديث الإمام المهدي ج1ص 343" وأما الرواية التالية: "وهذه رواية أخرى، لكن يرويها هذه المرة عبدالله بن سلام -وكان يهوديا فأسلم-: (ويستخرجون منها حلي بيت المقدس والتابوت الذي فيه السكينة، ومائدة بني إسرائيل، ورضراضة الألواح، وعصا موسى، ومنبر سليمان، وقفيزين من المن الذي أنزل على بني إسرائيل أشد بياضا من اللبن قال حذيفة: قال عبد الله بن سلام: والذي بعثك بالحق إن صفة هذه المدينة بالتوراة طولها ألف ميل، وهي تسمى في الإنجيل فرعا أو قرعا طولها ألف ميل وعرضها خمسمائة ميل) رواه الطبري وابن أبي حاتم والطبراني وابن عدي وابن ومردويه وغيرهم، معجم أحاديث الإمام المهدي، ج1 ص 355 " فهى رواية بها جنون مطبق قلا توجد فى المدينة فى الأرض كلها طولها ألف ميل وعرضها 500 ميل فهذه المساحة هى مساحة دول كثيرة لمدنها وقراها وما فيها من تضاريس ولا يوجد فى العهدين القديم والجديد مدينة بهذا الوصف وأما الروايات التالية: " روى نعيم بن حماد في الفتن (1147) عن أرطأة قال: (على يدي ذلك الخليفة اليماني الذي تفتح القسطنطينية ورومية على يديه) روى نعيم بن حماد في الفتن (1190) عن كعب الأحبار قال: (يكون بعد المهدي خليفة من أهل اليمن من قحطان، أخو المهدي في دينه يعمل بعمله، وهو الذي يفتح مدينة الروم ويصيب غنائمها) هنا الفاتح يمنى وهو ما يناقض كونه عمانى فى الرواية التالية: " روى نعيم بن حماد في الفتن (1137) عن كعب الأحبار قال: (ثم يلي بعد ذلك المضري العماني القحطاني يسير بسيرة أخيه المهدي وعلى يديه تفتح مدينة الروم) وهو ما يناقض كونه العادى فى الرواية الآتية: " روى البخاري (6700) ومسلم (2910) وأحمد وعبدالرزاق وغيرهم عن عبدالله بن عمرو بن العاص أن النبي (ص)قال: (لا تذهب الليالي والأيام حتى يغزو العادي رومية، فيقفل إلى القسطنطينية فيرى أن قد فعل، ولا تقوم الساعة حتى يسوق الناس رجل من قحطان) ويناقض كون الفاتح قحطانى يمنى أو عمانى كونه قريشى هاشمى عدنانى فى الروايات التالية: " روى نعيم بن حماد في الفتن (1200) عن محمد بن الحنفية قال: (ينزل خليفة من بني هاشم بيت المقدس يملأ الأرض عدلا، يبني بيت المقدس بناء لم يبن مثله، يملك أربعين سنة، ثم تكون هدنة الروم على يديه سبع سنين بقين من خلافته، ثم يغدرون به، ثم يجتمعون له بالعمق فيموت فيها غما، ثم يلي رجل من بني هاشم، ثم تكون هزيمتهم وفتح القسطنطينية على يديه، ثم يسير إلى رومية فيفتحها ويستخرج كنوزها) " روى أبو نعيم في أخبار أصبهان وابن أبي شيبة في المصنف (33805) عن مالك بن صحار الهمداني قال: غزونا بلنجر في خلافة عثمان فقال حذيفة بن اليمان: (لا تفتحوها قابلا ولا تفتحوها في سلطان بني أمية، ولا يفتح بلنجر، وجبل الديلم، والقسطنطينية إلا هاشمي، بهم فتح هذا الأمر وبهم ختم) " وروى ابن أبي شيبة في المصنف (33809) عن حذيفة بن اليمان قال: ( لا يفتح القسطنطينية ولا الديلم ولا الطبرستان إلا رجل من بني هاشم)" ومن ثم فروايات هذا الفتح كلها كاذبة وحتى التاريخ المعروف كاذب فى كون محمد العثمانى هو الفاتح والله أعلم هل فتحت أم أسلم أهلها طوعا كما قال تعالى "ورأيت الناس يدخلون فى دين الله أفواجا" | |
|