الصداقة:
هى الخلة هى الصحبة أى إتباع الخليل أى طاعة الصديق أى تنفيذ ما يقول الخليل والدليل هو أن الله بين لنبيه(ص)أن الكفار كانوا سيتخذونه خليلا أى ربا مطاعا لو أطاعهم فافترى على الله غير الوحى الإلهى وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "وإن كادوا ليفتنونك عن الذى أوحينا إليك لتفترى علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا "
أنواع الصداقة :
1-مصاحبة الله أى مخاللته ومن أمثلتها أن الله اتخذ إبراهيم (ص)خليلا أى مطيعا أى رسولا متبعا له وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "واتخذ الله إبراهيم خليلا "
2-مصاحبة الشيطان أى صداقة الكافر وهى مخاللته وهى طاعة ضلال الكافر وقد بين الله ندم أصحاب طاعة الخليل الضال فقال بسورة الفرقان "يا ويلتى ليتنى لم اتخذ فلانا خليلا لقد أضلنى عن الذكر بعد إذ جاءنى وكان الشيطان للإنسان خذولا "
ويوجد ضمن صداقة الله أو الشيطان أقسام منها :
-صحبة المكان كما صاحب يوسف (ص)زميليه فى السجن فقال لهما بسورة يوسف "يا صاحبى السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار "
-صحبة الوالدين وفيها قال تعالى بسورة لقمان "وصاحبهما فى الدنيا معروفا "
-صحبة الجار كما قال تعالى بسورة النساء "والصاحب بالجنب "
-صحبة الأخ فى الله أو فى الشيطان وفى صحبة الأخ فى الله قال بسورة النور"أو صديقكم "
-صحبة ملكية المكان وفيها قال تعالى بسورة القلم "إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة "
-صحبة الزوجة فقد سماها الله صاحبة بقوله بسورة المعارج "يود المجرم لو يفتدى من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته وأخيه "