اورام الثدي (انواعها وطرق تخفيض خطر الاصابة بسرطان الثدي)

كم من النساء يلاحظن فجأة وجود تدرّن غريب في الثدي لم يكن له أي وجود سابقاً؟ عندها يسود القلق والخوف من طبيعة هذا التدرّن وما يمكن أن ينتج عنه. يجب أن تطمئني لأنه غالباً ما يكون الورم حميداً والمشكلة بسيطة لا
تدعو للقلق.



قد تنمو في الثدي أنواع عديدة من الأورام منها ما هو حميد ولا يدعو وجوده للقلق ومنها الأورام الخبيثة التي لا بد من
البحث في طبيعتها للمعالجة السريعة. يجب أن تطمئني لأنه في تسع مرات من عشر، خصوصاً قبل سن الخمسين، يكون الورم حميداً. لكن في كل الحالات عندما تلاحظين تدرّناً في الثدي، من الضروري أن تستشيري طبيبك في أسرع وقت ممكن للتحقق من طبيعته، إذ أن الفحوص وحدها قادرة على تحديد نوع الورم.



لا خطر فيها:

الأورام الشحمية:
موجودة تحت الجلد، لكن يعتبر وجود تكدّس الشحوم هذا نادراً. يسهل كشفها في الفحص الشعاعي للثدي
Mammography ، إلا أنها تعتبر حميدة ولا خطر بوجودها، لذلك لا داعي لاستئصالها وهي لا تستأصل عادةً.




الدمل والتكيسّات:
هي عبارة عن أورام كروية ممتلئة بالسائل تظهر فجأة وقد تكون مؤلمة جداً. تعتبر شائعة جداً وتظهر بشكل
خاص بين سن 35 و 50 . يمكن تشخيصها بفحص الثدي Mammography وتأكيد النتيجة بشكل أفضل بالصورة
الصوتية Echography . يفرز الثدي غالباً هذا النوع من الدمل، لكن لا داعي لاستئصالها، إلا إذا كانت ضخمة
ومؤلمة أو في حال وجود شك حول طبيعتها.

الثدائية :Mastosis
هي عبارة عن كريات صغيرة أو تكتلات مؤلمة إلى حد ما تتحرّك لدى اللمس باليد. هي موجودة بشكل خاص تحت
الإبطين تقريباً في الأجزاء العليا في الثديين ووجودها يقلق النساء عادةً. لكن في الواقع لا داعي للقلق لأنها أورام
حميدة، لكن تكمن المشكلة في كونها يمكن أن تخفي خلفها وجود أورام سرطانية مما يبرر مخاوف الأطباء منها عادةً.
ولدى زيارة الطبيب، يطلب صورة صوتية أو صورة شعاعية للثدي أو خزعة لتأكيد الاحتمال. وصحيح أنها لا تشفى
تلقائياً، لكن إذا كان وجودها مزعجاً بالنسبة للمرأة يمكن معالجتها بهرمون البروجسترون.

من الأفضل استئصالها:

التليفّ الغددي:
بشكل كريّات صلبة محددة الشكل ومتحرّكة تحت الجلد تظهر عادةً قبل الأربعين، خصوصاً لدى الشابات. يتألف
هذا الورم من ليف ضخمة عادةً لكنها حميدة ولا تسبب ألماً في كل الحالات. تسمح الصورة الشعاعية للثدي والصورة
الصوتية بتشخيص الحالة بسرعة. علماً أنه بعد سن ال 35 من الأفضل استئصال هذا النوع من الأورام بالجراحة على
سبيل الاحتياط لأنه يمكن أن تتشابه معها بعض أنواع الأورام السرطانية فيختلط الأمر مما يستدعي الانتباه والحرص.

الأورام الحليمية:
تنمو تلك الكتل الصغيرة الممتدة الشكل في القنوات التي تسمح بإخراج الحليب وتترافق عادةً مع إفرازات في الثدي.
يتم التشخيص باللجوء إلى فحص شعاعي خاص يقضي بحقن مستحضر في الثدي يدر الحليب لإجراء الصورة. ورغم كون هذه الأورام حميدة في معظم الحالات، فأنها تستأصل دائماً خوفاً من تحوّلها إلى أورام سرطانية.

الأورام الورقية الشكل:
هي كتل ضخمة متعرّجة الشكل وجودها نادر بشكل عام وتظهر عادةً في سن ال 45 تقريباً. قد تنمو بشكل سريع إلى درجة أن حجمها الكبير يمكن أن يصل إلى حد تشويه شكل الثدي وتغييره. يتم التشخيص عادةً في الفحص العيادي لدى الطبيب. تستأصل هذه الأورام عادةً لأنه لا يمكن معرفة كيف تتطور وتنتشر. فحتى إذا كانت حميدة يمكن أن تتحوّل إلى سرطانية لاحقاً



طرق تخفيض خطر الاصابة بسرطان الثدي

ما من امرأة في العالم تستطيع القول إنها بمنأى عن سرطان الثدي. لكن جربي هذه الطرق الجديدة القادرة على تخفيض خطر إصابتك بهذا المرض الخبيث... لا يزال سرطان الثدي نادراً لحسن الحظ عند النساء الشابات، لكن هذا لا ينفي ضرورة اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لإبعاد شبحه قدر الإمكان، وإن كان خطر الإصابة به سيكون في مرحلة لاحقة من الحياة.

1__الشمس ثم الشمس إحرصي على المشي تحت أشعة الشمس، حتى في الشتاء، لتخفيض خطر إصابتك بسرطان الثدي إلى النصف تقريباً. فالفيتامين D الذي ينتجه الجسم عند تعرضه لأشعة الشمس يستطيع تخفيف نشوء الأورام على ما يبدو.

2__ بزر الكتان تحتوي هذه البزور الصغيرة على ألياف خاصة تحمي من سرطان الثدي، من خلال تنظيم مستويات
الاستروجين ربما. لذا، رشي القليل من برز الكتان فوق أطباق الحبوب والسلطات والحساء.

3__التمارين اليومية كشفت الدراسات أن ممارسة التمارين بشكل يومي ومنتظم قد تخفض خطر تعرضك لسرطان
الثدي بنسبة 30 في المئة تقريباً. والواقع أن نصف ساعة من التمارين المعززة لعمل القلب تساعد على خفض مستويات الهرمونات المرتبطة بنمو الأورام الخبيثة.

4__الزنجبيل يكشف الزنجبيل عن خصائص ممتازة للوقاية من نشوء سرطان الثدي. وقد وجد العلماء في اليابان أن الزنجبيل فعال جداً في قمع التغيرات الوراثية في الد ن أ DNA ، التي تكون عادة وراء نشوء المرض الخبيث.

5__الطهو المعتدل يبدو أن اللحم المطهو بإفراط يسهم أربع مرات أكثر من اللحم النيء أو المطهو قليلاً في توليد سرطان الثدي. ويعتقد الباحثون أن بعض المركبات المسببة للسرطان تتكون أثناء طهو اللحم بإفراط.