موقع ومنتدى الدكتور عبد الهادي الجريصي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع ومنتدى الدكتور عبد الهادي الجريصي..موقع طبي واجتماعي حلقة الوصل بين الطبيب والمجتمع نلتقي لنرتقي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عيد نوروز ... أعياد الربيع... معناه ومحتواه وتأريخه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
free sun
عضو ماسي
عضو ماسي
free sun


انثى
عدد الرسائل : 396
تاريخ التسجيل : 01/10/2008

عيد نوروز ... أعياد الربيع... معناه ومحتواه وتأريخه Empty
مُساهمةموضوع: عيد نوروز ... أعياد الربيع... معناه ومحتواه وتأريخه   عيد نوروز ... أعياد الربيع... معناه ومحتواه وتأريخه Emptyالأحد مارس 29, 2009 6:00 am

عيد نوروز .... عيد الربيع ... عيد الشجرة أسماء عدة
وهو أحد اقدم الاعياد اللذي عرفها الاكراد حتى من قبل الميلاد يقع في 3-21 من كل العام وفي كل عام في هذا التاريخ يخرجون الاكراد للسفرة ويلبسون الزي المحلي للاكراد ويشعلون النيران في تلول الجبال و الاكراد يحكونها بعدة الاساطير لكن الأهم الاساطير هو. ان كان في كردستان ملك كان في ثعبانين فوق كتفيه ياكلون كل يوم دم شابين و هذا الملك كان اسمه ضحاك و كان هناك حداد اسمه كاوة وهو عنده سبع الابناء واكل دم ست من ابنائه و في يوم جائوا الرجال الملك لاخذ الابن الاصغر لضحاك ولكن انتفض الشعب و قتلوا الرجال الملك و في هذا الوقت قتل الكاوة ضحاك ب مطرقته واشعلوا النيران.لذلك تثبت جميع البحوث والدراسات ان عيد ال نوروز هو عيد كردي اصلا وهو واحد من اقدم الاعياد على وجه الخليقة و كان يحتفل به الميديون (امبراطورية ميديا) و هم اجداد الكرد حسب مينورسكي الباحث الروسي الأشهر.

عيد نوروز ما هي معاني نوروز، وما هي مفهوم كلمة نوروز.. نوروز ـ أي اليوم الجديد ، وهو اليوم الأول للعام الشمس الكوردي الجديد، واليوم التاسع لشهر آذار حسب التقويم اليوناني ، أو اليوم الحادي والعشرين من أذار في التقويم الغربي ، وهو اليوم الذي يتساوى فيه الليل مع النهار، يحتفل الشعب الكوردي بهذا اليوم منذ آلاف السنين، ويعتبره عيداً قومياً ووطنياً. وقصة نوروز باختصار كما هي معروفة للكورد وكثيرين من أصدقائهم في العالم هي قصة شعب يئن تحت الظلم والقهر على أيدي جلاوذة مستبد سفاح يدعى (زهاك) ظهرت دمَلتان في منكبيه على شكل ثعبانين، يصف له أطباؤه مخ الشباب دواء، فيأمر بقتل شابين كرديين كل يوم، فينتشر بذلك الفزع والرعب بين صفوف الشعب، ولكن طباخيه الذين سئموا تلك الجريمة النكراء يكتفون بقتل شاب واحد كل يوم ويتركون الآخر ليهرب إلى الجبال، حيث تألفت من الناجين عصابات مناوئة للنظام الاستبدادي البشع، إلى أن يظهر حداد يدعى (كاوا) يرفض أن يقضي الملك على أولاده وبني قومه، فيحمل مطرقته ويذهب إلى القصر ليهوي بها على رأس الطاغية ويحرَر العباد والبلاد من ظلمه وعدوانه، فيشعل الشباب النيران على رؤوس الجبال إيذانا بانتهاء شتاء حكم (زهاك) وقدوم ربيع عهد الحرية...... ، ونصب على العرش حاكم جديد، باسم فريدون، من نسل شيدين، وقد عم في عهده الخير والحرية والبركة. وحينما يحتفل الشعب الكوردي في هذا اليوم، إنما يعبر عن مباهج هذا اليوم المجيد في تاريخه، والذي سموه بـ نوروز والتي تتكون من كلمتين كورديتين (نوي)والتي تعني الجديد ، و(روز)والراء بثلاث نقط تعني يوم أو كدلالة على العهد ، فتعني اليوم أو العهد الجديد. إن الاساطير المختلفة عن مناسبة هذا اليوم، تعطي تفسيرات مفادها حتمية النور على الظلام، العدالة على الظلم والاستبداد، ولكن مهما كان السبب، سواء الفرحة بنهاية عذابات برد الشتاء القارص، وحلول فصل الربيع الجميل، أو فرحة التحرر من حكم الظالم الجائر وانتزاع الحرية وانتشار الطمأنينة، فأن هذا اليوم أصبح للشعب الكوردي تقليداً خالداً يحتفل به منذ آلاف السنين. أن الشعب الكوردي يحتفل بهذا اليوم القومي ويصون مراسمه في كل زوايا كوردستان، فحينما يوقد الكورد النار، التي تذكر بالنار التي همشت بجسد الحاكم الجائر، إنما يسهمون في إقامة استعراض ومهرجان، ويخطرون بذلك كل الظالمين والمستبدين، بأنهم سيلاقون مصيراً مشابهاً لمصير ضحاك أو أكثر روعاً. لقد صح الشعراء الكورد بالتغني بهذا اليوم القومي المجيد، وأمتلأت ملاحمهم بصداه. والشعب الكوردي المتعطش للحرية والاستقلال، يقيم الأفراح والمباهج في هذا اليوم القومي المجيد، معتبراً أياه عظيماً متوارثاً عن التقاليد القومية، التي تمجد الانعتاق من الاستبداد والظلم.

نه وروز كبرى مناسبات كوردستان نبذة تاريخية: الاحتفال بعيد نوروز يعد من أقدم واقدس المناسبات الكوردية لكونها تعبير شعبي صادق لاثبات الوجود القومي والوطني لهذا الشعب، فهو مستنبط من تراثه العريق وتقام على ارض كوردستان ذات الطبيعة الخلابة في أول أيام فصل الربيع (
21/3) ورأس السنة الكوردية.. مهرجان شعبي يشترك فيه جميع أبناء كوردستان وهي رسالة حب إلى الانسانية جمعاء من قبل أبناء شعب تواق إلى الحرية ونيل حقوقه المشروعة. وفي الحقيقة لأحداث نوروز جانبان مهمان: الأول يؤكد بأن احياء هذه المناسبة كعيد ربيع ونماء وتحرر الطبيعة من الانجماد والانكماش نتيجة العواصف الثلجية التي تجتاح طبيعة كوردستان في الشتاء نحو الانفتاح والحركة والانتاج، وبالتالي عيد الربيع أرث تاريخي قديم لسكان كوردستان الذين يعتبرون من أقدم شعوب الارض حيث بدؤا بالزراعة واقاموا التجمعات السكنية في كهوف كوردستان "كما يشير الباحثون المختصون". وهذا الجانب اقدم بكثير من الجانب الثاني الذي تزامن مع هذه المناسبة قبل (2709) سنة والتي تتجسد في قيام ثورة كاوه الحداد للقضاء على أكبر رمز من رموز الظلم والاضطهاد في تلك الفترة العصيبة من تاريخ الكورد لانهاء حكم الطاغية ضحاك. وان هذه الحادثة كما يشير اليها المؤرخ الكوردي الكبير "شرف خان البتدليس" في كتابه المشهور (شرف نامه) أعطت خصوصية للشعب الكوردي من بين الشعوب الارية لاحياء ذكرى هذه المناسبة في كل سنة والتزامه التام بها فضلا عن تمسكه بها كشعب من الشعوب الآرية منذ أقدم العصور.وهكذا نرى بأن الجانبين يلتقيان في هدف واحد وهو "الحرية" حرية الطبيعة والحرية السياسية والاجتماعية للانسان بهدف العيش في آمان ووئام بعيدا عن الظلم والاضطهاد سواء كانت من الطبيعة او من ذوي البشر. ولا يخفى بأن المصادر تشير بأن مناسبة "نوروز" التي التفت حولها الكثير من الأساطير لاعطائها القدسية أكبر الأعياد السبعة التي كان الآريون القدماء يحتفلون بها في كل سنة حيث كانت تقام مراسيمها بشكل رسمي لغاية عهد الساسانيين، وكانت تعلو شعلة "نوروز" ليلة 20-21/3 اعلاناً ببدء الاحتفالات على ارض كوردستان ذات الطبيعة الساحرة في فصل الربيع. ولكن بعد وصول الاسلام إلى المنطقة ضعف الاهتمام بها وفقدت جانبها الرسمي في ظل السلطة الجديدة باعتبارها لاتنسجم مع بعض مبادئ الاسلام كما كان يزعم البعض.. واقتصرت على الجانب الشعبي وبقي التزام أبناء كوردستان بعيدهم القومي متأصلاً في ثقافتهم الانسانية ودليل حبهم للبشرية والطبيعة الزاهية لوطنهم ورمز مقدس من رموزهم الحضارية، وبمرور الزمن توضح ذلك لبعض خلفاء المسلمين وعدد كبير من أدبائهم حيث بدأوا باعادة النظر لتقييمهم لهذه المناسبة وكان لنشر كتاب "الرسالة النوروزية" لابن سينا وغيره الأثر البالغ بالاهتمام بهذه المناسبة والشاعر الكبير البحتري كان له نصيب في هذا المجال حيث يقول في مديح الخليفة (المتوكل): ان يوم النيروز قد عاد للعهد الذي كان سنه أرد شير انتَ حولته إلى الحالة الأو لى وقد كان حائرا يستدير فافتتحت الخراج فيه فللامة في ذاك مرفق مذكورُ منهم الحمدُ والثناء ومنك الـ عدل فيهم والنسائك المشكورُ وفي وصف لهيب "نوروز يقول النويري: كيف ابتهاجك بالنيروز يا سكني وكل مافيه يحكيني وأحكيه فتارة كلهيب النار في كبدي وماؤه كتوالي عبرى فيه انعكاس نوروز في أدبيات النخبة الكوردية اهتم الشعراء الكورد باعتبارهم النخبة لفترات متلاحقة من تاريخ الشعب الكوردي بمناسبة "نوروز" وانعكست احتفالاتها في أدبياتهم الجميلة حيث عبروا من خلالها عن شعورهم القومي واعتزازهم بها. يظهر اهتمام الشاعر الكبير ملا احمدي جزيري (1407-1481) بهذه المناسبة في قصيدة له بخصوص "نوروز" حيث يشير إلى نورها الابدي المعبر وهي مناسبة لرأس السنة والاحياء والانتعاش. اما احمدي خاني (1650-1706
) صاحب ملحمة "مه م وزين" التي تنعكس فيها آمال وطموحات شعبه في الحرية والاستقلال فهو كذلك يشيد بهذه المناسبة ويشير إلى خروج الناس إلى الطبيعة للاحتفال بعيد "نوروز" والتعبير عن نزهة القلب". روزا كو دبويه عيدى نه رووز تعظيم ز بو دمال دل ئه فروز ولدى مولوى (1806-1882) شاعر الطبيعة والحب نجد في "نوروز" علامة بداية فصل الربيع والنماء. "نيشانه ى نه وروز واده ى و ه هار ه ن يا نيشانه ى ئاماى نامه ى نيكَاره ن" وفي قصيدة "نه وروز" للشاعر وفائى (1841-1902) شاعر الغزل والهيام نجد بأنه يرى في حلول الربيع واطلالة "نوروز" انتعاش الهوى والحب بين العشاق وتبادل الرسائل القلبية بينهم. "نه سيمى بادى نه وروزى شه ميمى عه بهه ر ى هينا به ريدى عاشقان ديسان به يامى دلبه رى هينا" وفي مطلع القرن الماضي اقترن اهتمام الشعراء الكورد باحياء ذكرى "نوروز" بالتعبير عن حدة شعورهم القومي واعتزازهم بامتهم ووطنهم المتقطعة الاوصال. واشهر ما كتب في هذا المجال الشاعر عبد الخالق أثيرى كركوكي ففي قصيدته "نه وروز" والتي لم تنشر في ديوانه الأول لأسباب سياسية والمتكونة من خمسة وعشرون بيتاً يعبر فيها عن شعوره القومي الطاهر حيث يهنئ أبناء شعبه بمناسبة حلول "نوروز" متمنياً لاعدائه الانتكاسة والسقوط ويبدي تفاؤله لمستقبل شعبه رغم تضحياته الكثيرة، ويرى البشرى مع قوة أصوات الرعيد في فصل الربيع في كوردستان حيث الطبيعة الخضراء والحركة والنماء نحو الانتاج. ويشير بعد ذلك إلى اليات نوروز حيث يتوجه السكان إلى النزهة والاستمتاع بجمال مناظر الجبال والبوادي وانواع الورود ويؤدون الدبكات الشعبية للتعبير عن سعادتهم وهو بدوره فرح بفرحهم لأن أبناء شعبه متمسكون بتراثهم العريق، ومن ثم يشير إلى ثورة "كاوه الحداد" وقضائه على الظلم والاظطهاد وارساء العدالة والمساواة بين أبناء شعب كوردستان ويؤكد بأن نوروز عيد مهيب لذا يجب احيائه إلى الابد. واحياناً تزامن احياء ذكرى نوروز بالقاء قصائد ثورية وابداء مواقف سياسية حساسة تعبر عن الغضب الجماهيري ضد المحتل طالباً الحرية والانعتاق. وخير ما يشير اليها في هذا المجال قصيدة سبعة وعشرون عاماً (27 سالة) للشاعر الثوري فائق بن كدس، ففي سنة 1946 اقيم حفل نوروزى لتوديع (ادموندس) المستشار الإنكليزي في السليمانية حيث عبر الشاعر عن عدم رضاء أبناء جلدته لسياسات المحتل مطالباً بمنح حقوقه المشروعة ومعبراً عن عدم قبوله لضحالة الاجنبي الذي استنزف قواه وطاقاته وجعله منبوذا بدون حق. بيست وحه وت ساله دلم ليت بره ئه حوالم به د ه س تؤوه زؤر شره ويرى الشاعر الكبير شيخ نوري شيخ صالح في قصيدته (نه وروز) بأن لهذه المناسبة قدسية خاصة لذا يجب عدم اشعال نار نوروز بالوسائل التقليدية لانها تخمد بسرعة وتصبح رماد ويجب إيقادها بالروح الزكية لكي لا يمكن اخمادها حتى لو استخدم ماء نهري (دجلة والفرات) واذا منعت السلطات احياء ذكراها لا بد من تقديم الضحايا من الارواح الطاهرة قرباناً لنوروز المقدسة. ونجد في ديوان الشاعر كَوران العديد من القصائد النوروزية فهو يشير مباشرة إلى قدسية هذه المناسبة وتزامنها مع ثورة كاوه الحداد والتي أدت إلى انهاء حالة الجمود والانكماش، ومن هذا المنطلق يدعو إلى الهمة واتخاذ الموقف بوجه الظلم والاضطهاد وجمال طبيعة كوردستان في فصل الربيع يحتل جانباً كبيراً من اهتماماته الشعرية حيث القمم البيضاء والسهول الخضراء، ويرى شعبه مؤهلاً للنهوض بقوة "نوروز" نحو الوصول إلى مقام الشعوب المتقدمة وتعريف معالم حضارته بهم. دور (بيره ميرد) في اقامة احتفالات نوروز: ونجد اهتماماً منقطع النظير عند الشاعر (بيره ميرد) بهذه المناسبة فهو كان حريصاً أكثر من غيره على احياء ذكرى نوروز في منطقة (كاريزى وه ستا شريف) عند مرتفع "مامه ياره" الشهير في مدينة السليمانية وكان يهيئ ويعد العدة لها باعداد الاناشيد والاغاني النوروزية في مدرسة زانستى التي كان استاذا او مديراً فيها فترة من الزمن مشجعاً طلاب المدرسة باداء تلك الأناشيد بشكل جيد ومشاركتهم الفعالة في احياء مناسبة نوروز بملابسهم الشعبية الجميلة لتقديم أجمل الدبكات الفولكلورية، وكان قبل ايام يقيم مخيماً هناك لاستقبال المحتفلين من اهالي السليمانية. واحياناً كان يطبع كارتات خاصة بنوروز لتبادل التبريكات، وكان يستغل صحيفته المشهورة "زين" لخدمة هذه المناسبة وتشجيع أبناء شعبه للاحتفال بعيد نوروز في الهواء الطلق. ولا يخفى بأن بيره ميرد عانى من مواقف الرجعيين الكورد وأزلام السلطة الذين كانوا يعارضونه ويوجهون له شتى الأباطيل بهتاناً لكونه كان مجداً وناشطاً كبيراً من بين مثقفي أبناء امته، ولكن كان حكم التاريخ على أولئك قطعياً فهم ولوا إلى مزبلة التاريخ واليوم يُمجد "بيره يرد" من خلال مواقفه تلك... وان قصيدته المشهورة (نه ورووز) التي لحنها الفنان الكبير قادر ديلان وأنشدها الشاعر الفنان الكبير محمد صالح ديلان اصبحت رمزاً من رموز هذه المناسبة العظيمة واقترنت بها فيقدم في بداية كل حفل نوروزي كنشيد نوروز لما يعبر الشاعر في مضمونها من الاشارة إلى التضحيات الجسام التي قدمها أبناء شعبه شباباً وشابات من اجل الحرية وهم أحياء مخلدون في ذاكرة الامة وليسوا بحاجة إلى اقامة مجالس المآتم والاحزان لهم لأنهم لن يموتوا، ولكنه يرى باطلالة "نوروز" آفاق المستقبل المشرق تشع من على سفوح جبال كوردستان مبشرة باليوم الجديد تسود فيه الحرية والسعادة لأبناء شعبه. بغداد تحتضن احتفالات نوروز: في فترات مختلفة احتضنت بغداد الحبيبة احياء مناسبة نوروز وكانت دوماً ملتقى للأحبة، ولكن في الفترة المحصورة بين آذار 1970-1974 كانت تقام فيها احتفالات نوروز بشكل رسمي في منطقة "صدر القناة" وكان يرأس لجنة الاحتفال الاستاذ المرحوم "صالح اليوسفي" مسؤول الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكوردستاني آنذاك.. وكانت تلك الاحتفالات تزيد من أواصر العلاقات الأخوية بين الشعبين الكوردي والعربي لأنه كان للاخوة العرب مشاركات فعالة فيها.. وان ذكريات تلك الأيام مسجلة في اذهان البغداديين لأنها كانت مفعمة بالحب والحنان والاخوة والسلام والامان التي نفتقدها هذه الأيام. فابناء الشعب العراقي بكل مكوناته تواقون للسلام والامان وانا عندما اشير إلى تلك الأيام الجميلة أتذكر جيداً وانا طالب في المتوسطة احداث توقيع بيان الحادي عشر من آذار 1970 بين الحركة التحررية الكوردية والسلطة آنذاك.. حيث شاركت جماهير بغداد في اليوم التالي في مظاهرة سلمية لم تشهدها العاصمة من قبل لتأييد مشروع السلام. وفي نوروز من تلك السنة اعيدت تلك المظاهرة السلمية ابتهاجاً بفرحة (آذار ونوروز) ورأت الجماهير المحتشدة في تلك المواقف السيدان (نجلا البارزاني الخالد المرحوم (ادريس البارزاني ومسعود البارزاني رئيس اقليم كوردستان) وهما يحييان الجماهير المحتشدة في ساحة التحرير باسم قائد الثورة وحركتها التحررية. وهذه الأيام تقام الاحتفالات النوروزية في مختلف مدن وقصبات كوردستان العزيزة في ظل سلطة الشعب، وأصدرت حكومة اقليم كوردستان بياناً بجعل عطلة "نوروز" هذه السنة اربعة ايام دعماً لهذه المناسبة العزيزة على قلوب أبناء شعبنا الأبي. واخيراً بودي ان اقدم تهاني بمناسبه قدوم الربيعً لكل الاخوة في الوسط والجنوب حباً لهم نحو التكاتف والتآلف عسى الله يجمعنا في هذا الوطن الغالي ويعم السلام والامان ونتخلص من شر الاشرار والحاقدين.
منقول من مجموعة شهريار البريدية


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
dr.aljuraisy
Admin
dr.aljuraisy


ذكر
عدد الرسائل : 4046
العمل/الترفيه : طبيب أختصاصي طب الأطفال وحديثي الولادة
المزاج : الحمد لله جيد
تاريخ التسجيل : 15/09/2008

عيد نوروز ... أعياد الربيع... معناه ومحتواه وتأريخه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عيد نوروز ... أعياد الربيع... معناه ومحتواه وتأريخه   عيد نوروز ... أعياد الربيع... معناه ومحتواه وتأريخه Emptyالأحد مارس 29, 2009 6:11 am

شكرا لك فري سان كثير منا يجهل هذه المعلومات التأريخية المهمة عاشت الأيادي

_________________
<p>
خالص شكري وتقديري د-عبد الهادي الجريصي </p>
<p>عيد نوروز ... أعياد الربيع... معناه ومحتواه وتأريخه HaveANicedayRose
</p>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aljuraisy.yoo7.com
 
عيد نوروز ... أعياد الربيع... معناه ومحتواه وتأريخه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 20 نصيحة هامة .. لأن الأكل ليس معناه حصولنا على العناصر الغذائية المطلوبة
» @تهاني بمناسبة أعياد الميلا ورأس السنة الهجرية والميلادية @@
» تهاني بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية 2012 وصور الأحتفالات .
» نقد كتاب زواج أبي العاص بزينب بنت الربيع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع ومنتدى الدكتور عبد الهادي الجريصي  :: المنتديات الفنية والثقافية :: منتدى ثقافات البلدان والشعوب-
انتقل الى: